دودج العضلية تتفوق على بوجاتي توربيون بقوة 1700 حصان أسرع من الشيطان

منذ ظهورها، أصبحت دودج تشالنجر ديمون 170 رمزًا للقوة الأمريكية المفرطة، حيث تتميز بمحرك V8 قوي بقوة 1025 حصانًا وقدرتها على قطع ربع الميل في 8.91 ثانية. لكن شركة هينيسي للأداء لم تكن راضية عن هذه السرعة وقررت رفع التحدي إلى مستوى جديد.

في بداية عام 2024، أعلنت هينيسي من تكساس عن إطلاق قسم HSO (العمليات الخاصة بهينيسي)، والذي يهدف إلى تطوير مشاريع فائقة التطرف، وبدأت هذه الرحلة بخطة لتحويل ديمون 170 إلى وحش جديد بقوة 1700 حصان.

محرك جبار بلمسة توربينية مزدوجة

أجرت هينيسي تعديلات شاملة على محرك HEMI الأصلي لديمون، حيث زادت سعته إلى 7.2 لتر (440 بوصة مكعبة) واستبدلت الشاحن الفائق بشاحنين توربينيين كبيرين، مما أدى إلى تحقيق:

  • قوة: 1700 حصان
  • عزم دوران: حوالي 1400 رطل-قدم
  • الوقود: E85

تم اختبار المحرك على جهاز دينامومتر خاص، وكشفت النتائج عن أرقام مذهلة تُعتبر من بين الأعلى في تاريخ السيارات الأمريكية المعدلة.

منافسة البوجاتي

بهذه الأرقام، تقترب ديمون المعدّلة من سيارة بوغاتي توربيون، التي تبلغ قوتها الإجمالية 1775 حصانًا (986 من محرك V16 و789 من ثلاث محركات كهربائية). تظهر هينيسي مجددًا أنها قادرة على تحدي الحدود، مما يثبت أن السيارات العضلية لا تزال قادرة على إثارة الرعب حتى في عصر السيارات الخارقة الكهربائية.

اهتمام رسمي من ستيلانتيس

ما يثير الانتباه هو اهتمام الشركات الكبرى بهذا المشروع. فقد حضر تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لشركة RAM التابعة لستيلانتيس، اختبارات المحرك الجديدة، مما يشير إلى إمكانية إعادة النظر في استخدام محركات HEMI في سيارات المستقبل.

كما انتشرت شائعات حول دمج هذا المحرك المعدل في الجيل الجديد من دودج تشارجر، الذي تم تصميمه أساسًا لدعم الأنظمة الكهربائية ومحرك سداسي التوربو سعة 3.0 لتر. في حين يتجه معظم صانعي السيارات نحو الكهرباء، تثبت هينيسي أن البنزين لا يزال له مكانه في سباق السرعة. ستظل 1700 حصان من سيارة عضلية أمريكية دائمًا محط أنظار عشاق الأداء الخالص.