في مسلسل “فات الميعاد” الذي يُعرض حاليًا على شاشة DMC، تم تسليط الضوء على مشاهد العنف الجسدي التي تعرضت لها الفنانة أسماء أبواليزيد على يد أحمد مجدي. وقد أكدت أسماء أن هذه المشاهد لم تكن حقيقية، مشيدةً بمهارة زميلها أحمد وتعاملاته الاحترافية التي ساهمت في نجاح تلك اللحظات.
خلال لقائها الإذاعي في برنامج “أسرار النجوم” مع الإعلامية إنجي علي على إذاعة “نجوم إف إم”، أوضحت أسماء أبواليزيد أن جميع مشاهد العنف في العمل كانت تمثيلية بحتة. حيث صرحت قائلة: “الضرب اللي اتضربته في فات الميعاد مش حقيقي، لو كان حقيقي مكناش كملنا تصوير، كنا هناخد بريك لحد ما أخف”. كما أكدت على اهتمام أحمد مجدي بسلامتها وراحته أثناء التصوير.
ممكن يعجبك: اكتشف الآن تردد قناة سوريا دراما الجديد 2025
حقيقة ضرب أسماء أبواليزيد في مسلسل “فات الميعاد”
أشارت أسماء إلى أن أحمد كان دائم السؤال عنها والاطمئنان عليها، حيث قالت: “كان كل شوية يقولي: أنتي اتوجعتي؟ أنتي كويسة؟”. هذه اللفتات تعكس مدى التعاون والثقة بينهما، خاصة وأنهما عملا معًا سابقًا في مسلسل “الآنسة فرح”.
انسجامهما في العمل
أوضحت أسماء أن هذا الانسجام السابق ساهم كثيرًا في ظهور مشاهد “فات الميعاد” بصورة طبيعية ومؤثرة. وأضافت: “اشتغلنا قبل كده في الآنسة فرح واتبسطنا جدًا، وكان في شغل حلو بينا، فبقينا عارفين بعض وده بان دلوقتي في فات الميعاد”. هذه الكيمياء الفنية جعلت تجسيد المشاهد المعقدة يبدو أكثر واقعية.
شوف كمان: ميريل ستريب تنفصل عن زوجها بعد 45 عامًا من الزواج تفاصيل جديدة
دعوة أسماء أبواليزيد لمواجهة العنف الزوجي
تطرقت أسماء أبواليزيد إلى القضية الهامة التي يناقشها المسلسل، وهي قضية العنف الزوجي. وأكدت أن كل امرأة لديها ظروفها الخاصة التي قد تدفعها لتحمل مثل هذا العنف، لكنها شددت على ضرورة أن تضع كل امرأة حدودًا واضحة لنفسها. حيث نصحت: “كل ست بتتعرض للعنف الزوجي ظروفها مختلفة، لكن بنصح أي ست تحط لنفسها حدود، تقبلي إيه ولحد فين، لأنك في الآخر إنسانة”.
عند سؤالها عن موقفها الشخصي من العنف ضد المرأة، أوضحت أسماء أنها لا تستطيع السكوت إذا شاهدت رجلًا يضرب امرأة، لكنها أبدت ترددًا نابعًا من خوفها من أن تكون المرأة نفسها راضية عن هذا الوضع. وتابعت: “لو شفت راجل بيضرب واحدة هكون عاوزة أضربه، لكن هكون خايفة تكون هي موافقة وتقولي إنتي مالك”. هذا التصريح يكشف عن مدى تعقيد القضية وتداخلاتها النفسية والاجتماعية.