تتزايد محاولات فرض السيطرة على المسجد الأقصى المبارك من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يؤكد ضرورة التصدي لهذه الانتهاكات. الشيخ عكرمة صبري، إمام المسجد الأقصى، يسلط الضوء على هذه القضية ويؤكد أنها تتطلب تضافر الجهود لحماية المسجد وحقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
إن الوضع الحالي يتطلب منا جميعًا الوعي بخطورة الموقف والعمل معًا لحماية مقدساتنا. فالمسجد الأقصى ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو رمز للكرامة والهوية الإسلامية، وبالتالي فإن أي اعتداء عليه يعد اعتداء على حقوق كل المسلمين.
مقال له علاقة: تردد قناة الجزائرية السادسة الجديدة 2025 وأهم برامجها
محاولات فرض السيادة الزائفة
أكد الشيخ صبري أن الإجراءات الاستفزازية التي تتبناها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى هي مجرد محاولة لفرض هيمنة سياسية ودينية مرفوضة. هذه المحاولات تدعمها جماعات يهودية متطرفة، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً لحماية حرية العبادة وحقوق المسلمين في هذا المكان المقدس.
انتهاكات الحرمات الدينية
في اتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز، أوضح الشيخ صبري أن الجماعات المتطرفة لن تتمكن من اقتحام المسجد الأقصى لولا الدعم الذي تحصل عليه من قوات الاحتلال. كما أشار إلى أن عدد المصلين في الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 مصلي، بينما كان العدد المعتاد أكثر من 100 ألف، مما يمثل انتهاكًا صارخًا للحريات الدينية.
استغلال الأحداث الإقليمية
كما أفاد الشيخ صبري بأن سلطات الاحتلال استغلت الأحداث الإقليمية، مثل حرب غزة، لتضييق الخناق على حرية المقدسيين. في الوقت نفسه، سمحت للمتطرفين بالتجول في باحات المسجد وإقامة طقوس دينية يهودية، مما يعد تعديًا سافرًا على حرمة هذا المكان.
المسجد الأقصى حق لكل المسلمين
شدد الشيخ صبري على أن تدنيس المسجد الأقصى غير مقبول، وأنه حق لكل المسلمين في العالم، مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي. يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في الدفاع عن حقوق المسلمين وحماية مقدساتهم، فالصمت لن يؤدي إلا إلى تمكين الاحتلال.
مقال مقترح: إنشاء حساب في بنك الخرطوم برقم الهوية الوطنية 2025 عبر الإنترنت
دعوة لحماية المسجد الأقصى
اختتم الشيخ صبري بدعوة الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى ومقاومة الاعتداءات الإسرائيلية. السكوت على هذه الممارسات سيعزز الاحتلال، مما يتطلب منا جميعًا العمل على منع ذلك بكل قوة.