في إطار حضورها الفاعل في قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي انعقدت في لواندا، عاصمة أنجولا، سعى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. حيث أجرى سلسلة من اللقاءات الهامة مع كبار المسؤولين في المؤسسات المالية والشركات الأمريكية الكبرى، بهدف بحث سبل التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية.
هذه اللقاءات التي جرت في لواندا استهدفت فتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. كما استعرض الوزير خلال هذه الاجتماعات البيئة الاستثمارية في مصر وما توفره من حوافز مشجعة للمستثمرين.
مقال مقترح: إمام عاشور: كهربا كان دائمًا يواسيني ويقول لي إننا سنصل إلى الجنة
تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الأمريكية
شهدت الزيارة جلسة موسعة مع السيدة تمارا ماكسويل، نائب رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي (EXIM Bank)، والوفد المرافق لها، حيث تم بحث فرص تمويل مشروعات مشتركة ودعم الشراكات الاستثمارية بين الجانبين. وركز النقاش على القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة، مع استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.
من نفس التصنيف: صدمة كبيرة في ارتفاع الطماطم والبطاطس، أسعار الخضار اليوم في سوق العبور
توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة
في إطار دعم توجه مصر نحو التحول الأخضر والطاقة المتجددة، التقى الوزير بممثلي شركة Sun Africa الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة. وتم التباحث حول فرص التعاون لتنفيذ مشروعات جديدة لتوليد الكهرباء من مصادر نظيفة في السوق المصرية.
تعميق الشراكات الاقتصادية مع كبرى المؤسسات
كما شهدت الزيارة اجتماعات مع السيدة Liz Schwarze، نائب الرئيس للاستكشاف العالمي في شركة Chevron، وشركة ExxonMobil الأمريكية الرائدة في قطاعي النفط والغاز. تناولت اللقاءات فرص تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتنمية الصناعية، بالإضافة إلى نقاشات مع عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات العالمية المهتمين بدخول السوق المصرية والاستثمار في قطاعات متعددة.
أكد المهندس محمد شيمي أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق الشراكات الاقتصادية مع كبرى المؤسسات الدولية واستقطاب استثمارات جديدة تدعم رؤية الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة. كما أشار إلى جاذبية المناخ الاستثماري في مصر بفضل الإصلاحات الهيكلية والمشروعات القومية الواعدة التي تم تنفيذها.
في ختام زيارته للعاصمة الأنجولية، وجه الوزير خالص الشكر والتقدير للسفارة المصرية في أنجولا، وعلى رأسها السفيرة نيفين الحسيني، على جهودهم المتميزة والتنسيق الكامل الذي ساهم في إنجاح الزيارة ومشاركة مصر الفاعلة في القمة، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الأفريقية والدولية.