في قرار مفاجئ وصارم، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالة كافة قيادات لجنة الحكام، بما في ذلك لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس اللجنة، وكارلوس كلوس جوميز، المسؤول عن تقنية الفيديو، وأنطونيو روبينوس بيريز، بالإضافة إلى ثلاثة نواب آخرين.
تأتي هذه الخطوة الحاسمة عقب موسم شهد العديد من الفضائح والجدل في القرارات التحكيمية، حيث أبدت معظم أندية الليغا استياءها العلني من تلك القرارات في الأسابيع الأخيرة.
مقال له علاقة: الصين تحقق الفوز على البحرين (1-0) في آخر مباريات تصفيات كأس العالم 2026
استجابة الاتحاد الإسباني للاحتجاجات
كانت أبرز الاحتجاجات ما حدث في فبراير الماضي، حينما وجه نادي ريال مدريد رسالة رسمية إلى الاتحاد الإسباني والمجلس الأعلى للرياضة، احتجاجًا على النظام التحكيمي برمته. وطالب النادي بإعادة هيكلة شاملة للجهاز التحكيمي واستبعاد أي حكام تحوم حولهم الشبهات.
تغييرات جذرية في التحكيم الإسباني
يبدو أن الاتحاد الإسباني قد استجاب لأحد مطالب الأندية من خلال إقالة القيادة الكاملة للجنة التحكيم، مما يشير إلى توجه لإجراء تغييرات جذرية في بنية التحكيم الإسباني. تهدف هذه الخطوة إلى استعادة الثقة في نزاهة وعدالة المنافسات المحلية.
مواضيع مشابهة: زيزو يصل أمريكا للانضمام لمعسكر الأهلي في كأس العالم للأندية
تطلعات الأندية والإعلام الرياضي
تترقب الأندية الإسبانية والإعلام الرياضي بفارغ الصبر هوية القيادة الجديدة للجنة، حيث تتعالى الدعوات لإصلاح شامل يعيد الهيبة والاحترافية لقطاع التحكيم في الليغا.