اختتم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فعاليات البرنامج التدريبي المشترك بعنوان: «مبادئ الرصد والتوثيق وإعداد التقارير في مجال حقوق الإنسان». استمر البرنامج على مدار خمسة أيام، حيث كان الهدف تعزيز قدرات العاملين في المجلس وتمكينهم من أدوات وآليات الرصد الميداني والتوثيق الاحترافي وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
شمل البرنامج عدة محاور أساسية، أبرزها المبادئ العامة لعملية الرصد، ومنهجيات جمع المعلومات وإجراء المقابلات، وآليات تحليل الانتهاكات في ضوء القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما تضمن تدريبات تطبيقية على كتابة التقارير الحقوقية وفق النماذج المعتمدة دوليًا، مع محاكاة واقعية لعمليات الرصد الميداني.
ممكن يعجبك: نائب وزير الصحة يعلن عن صرف مكافآت للمتميزين وفرض جزاءات على المقصرين في الدقهلية
أهمية التدريب في تعزيز القدرات
ساهم التدريب في تمكين المشاركين من اكتساب خبرات تطبيقية متقدمة، مما أسهم في ترسيخ نهج مؤسسي يعتمد على المهنية والحياد والموضوعية في توثيق أوضاع حقوق الإنسان.
مقال مقترح: عمليات التعليم تتابع صور امتحانات الفيزياء الثانوية العامة المتداولة في جروبات الغش لضبط المسؤولين عنها
مخرجات البرنامج
تمثلت أبرز مخرجات البرنامج في رفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجالي الرصد والتوثيق، وتطوير أدوات العمل الحقوقي داخل المجلس. كما تم تعزيز الشراكة المؤسسية مع المفوضية السامية، إلى جانب وضع تصور مبدئي لتوحيد نماذج التقارير وإدماج مؤشرات ومعايير تحليل موضوعية في معالجة البيانات الحقوقية.
شهادات تقدير
قام الدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس، وريم مزاوي، خبيرة بناء قدرات المؤسسات الوطنية بالمفوضية، بتسليم الشهادات للمشاركين. وأعربا عن تقديرهما للجهود المبذولة، مؤكدين أهمية استمرار التعاون في مجالات التدريب الفني والتأهيل المهني، بما يعزز دور المجلس كآلية وطنية مستقلة تُعنى بحماية حقوق الإنسان وفق مبادئ باريس وأفضل الممارسات الدولية.