في يوم الخميس الذي يصادف غرة شهر المحرم، تحتفل مصر والأمة الإسلامية ببداية السنة الهجرية الجديدة 1447 هـ. وقد أُقر هذا اليوم إجازة رسمية تتيح للناس فرصة الاحتفاء بهذا الحدث الروحاني العظيم، الذي يحمل معه معاني الانطلاقة والتجدد المستلهمة من الهجرة النبوية الشريفة.
تتزامن هذه المناسبة مع تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وجلسات عائلية دافئة تتبادل خلالها رسائل التهنئة والدعاء بأن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة وسعادة للجميع.
مقال مقترح: «جيش الاحتلال يكشف عن صاروخ إيراني مدمر يحتوي على 26 صاروخًا صغيرًا»
رسائل التهنئة بمناسبة السنة الهجرية
تكثر في هذه المناسبة رسائل التهنئة التي تعبر عن الأمنيات الطيبة والدعوات الصادقة للسنة القادمة، حيث يتبادل الناس كلمات مفعمة بالأمل والتفاؤل.
رسائل مختارة للسنة الهجرية 1447
من بين أجمل الرسائل: «كل عام وأنتم إلى الله أقرب، السنة الهجرية نور وبركة»، و«اللهم اجعلها سنة خير وسعادة ونجاح»، بالإضافة إلى «نسأل الله أن تكون سنة 1447 هـ بداية أعمال صالحة وتوفيق دائم».
تهاني خاصة للحبيب
تتنوع التهاني الموجهة للأحبة، مثل: «اللهم اجعل هذا العام الهجري بداية لتحقيق السعادة والسلام»، و«سنة هجرية جديدة، اللهم اجعلها سنة تميز وتفوق»، و«عام هجري سعيد، أسأل الله أن يجعلها سنة خير لنا جميعًا».
كما تشمل التهاني: «اللهم اجعل السنة الهجرية الجديدة سنة مباركة مليئة بالخير»، و«سنة هجرية سعيدة، كل عام وأنتم في تقدم مستمر»، و«اللهم اجعل هذه السنة الهجرية بداية للنجاح والتوفيق».
الدعاء المستحب في مطلع السنة الهجرية
من الأدعية المباركة التي يُستحب ترديدها في بداية السنة الهجرية: «اللهم اجعل هذه السنة الهجرية الجديدة 1447 سنة خير وسلام، واغفر لنا فيها ما مضى، وأصلح لنا ما بقي، واكتب لنا فيها نصيبًا من السعادة والرزق الواسع».
من نفس التصنيف: تردد قنوات سوريا 2025 وأحدث المعلومات عن التلفزيون السوري
لماذا يبدأ العام في المحرم؟
رغم أن الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول، فقد اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهر المحرم كبداية للسنة الهجرية. ويأتي ذلك لأن المحرم يلي موسم الحج، حينما تزداد القلوب صفاءً ونقاءً، وتتهيأ لاستقبال بداية زمنية جديدة مليئة بالأمل والتجدد.
الإجازة الرسمية وأجواء البهجة
أضفت الإجازة الرسمية التي أُعلنت في هذا اليوم أجواء عائلية مميزة في مصر، حيث تتوزع الزيارات والصلوات والأذكار، وتُقام فعاليات خاصة تناسب أول أيام السنة الهجرية. تعزز هذه الأجواء الروابط الاجتماعية وترسخ معاني المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع.