في مساء الأمس، استقبل الآلاف من سكان منطقة العصافرة قداسة البابا تواضروس الثاني بفرحة كبيرة وحفاوة لا توصف. عبروا عن مشاعرهم عبر ترتيل الألحان الروحية والزغاريد، حيث أقيم اللقاء في السرادق الذي تم نصبه على الأرض المجاورة لكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بشارع ٤٥ في حي العصافرة قبلي بالإسكندرية. جاء ذلك نظرًا لضيق مساحة الكنيسة التي تخدم حوالي 12000 أسرة. وقد حيّا قداسته أبناءه معربًا عن شكره لهم على حفاوة الاستقبال، واستمع لكلمات شعرية قدّمها أحد خدام الكنيسة.
في لفتة مميزة، حرص قداسة البابا على شرح وتحفيظ الآية “وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.” (١تي ١: ٥). وأكد أن هذه الآية تلخص جوهر الحياة المسيحية، حيث يُطلب من المؤمن أن يعيش بمحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء.
ممكن يعجبك: سعر صرف الدرهم الإماراتي اليوم 15 يونيو 2025 في جميع البنوك
أهمية المحبة في الحياة المسيحية
تعتبر المحبة من أهم القيم التي يُحث عليها المسيحيون، فهي تعكس روح الإيمان وتربط المجتمع المسيحي ببعضه. عندما يعيش المؤمنون بالمحبة، فإنهم يسهمون في بناء مجتمع متماسك ومليء بالسلام.
المحبة كوسيلة للتواصل
تُعتبر المحبة وسيلة فعّالة للتواصل بين الأفراد، حيث تساهم في تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية. من خلال نشر المحبة، يمكن للأفراد تجاوز الخلافات وبناء علاقات قائمة على الاحترام والتفاهم.
مقال له علاقة: تنسيق الجامعات 2025 – تفاصيل الدراسة والبرامج المتاحة في “صيدلة حلوان”
المحبة كقيمة أساسية في التعليم المسيحي
تُعتبر المحبة قيمة أساسية في التعليم المسيحي، حيث تُشدد التعاليم على ضرورة أن يعيش المؤمنون وفقًا لهذه القيمة. فالمحبة ليست مجرد شعور، بل هي فعل يتطلب الالتزام والعمل من أجل الآخرين.