أرقام وحقائق عن كسوة الكعبة وهوية الأطفال المشاركين في رش الورود عليها

شهدت الكعبة المشرفة مراسم تغيير كسوتها بمشاركة 88 شاباً سعودياً و4 مشرفين، حيث تمت الاستعدادات اللازمة لتجهيز هذا الحدث الهام الذي يعكس مقام بيت الله الحرام. وقد تمت عملية نقل الكسوة الجديدة بسلاسة واحترافية، بدءاً من مجمع الملك عبدالعزيز وصولاً إلى محيط المسجد الحرام، ثم إلى الكعبة المشرفة.

تعتبر كسوة الكعبة المشرفة رمزاً للتراث الإسلامي وتعبيراً عن العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية لمكانة الحرم الشريف. ويمثل هذا التقليد السنوي تجسيداً للروح الوطنية والالتزام بالتراث الديني.

أبرز المعلومات عن كسوة الكعبة المشرفة الجديدة

فيما يلي نقدم لكم أبرز المعلومات عن كسوة الكعبة المشرفة الجديدة:

  • القطع المذهبة، يبلغ عددها 54 قطعة.
  • أسلاك الفضة المطلية بالذهب، تبلغ 120 كجم.
  • أسلاك الفضة الخالصة، تبلغ 60 كجم.
  • وزن الحرير، يبلغ 825 كجم.
  • القطن الخام، يبلغ 410 كجم.
  • عدد الآيات القرآنية فيها، 68 آية.
  • الكادر البشري الذي شارك في تجهيزها، يبلغ عددهم 154.
  • مكائن النسيج التي استخدمت في تجهيز كسوة الكعبة، عددها 8 مكائن.
  • الوزن الإجمالي لكسوة الكعبة المشرفة، 1415 كجم.

الأطفال الذين شاركوا في رش الورود على كسوة الكعبة المشرفة

شارك مجموعة من الأطفال من ذوي الشهداء في رش الورود على شاحنة نقل كسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام، وذلك تقديراً لتضحيات آبائهم الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن المملكة العربية السعودية، أرض الحرمين ومهبط الوحي والرسالة.

صناعة كسوة الكعبة المشرفة وتكلفة تجهيزها

منذ 100 عام وحتى اليوم، يتم صناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادي سعودية ماهرة تم اختيارها بعناية لهذا الشرف العظيم. وتبلغ التكلفة المالية لتجهيز الكعبة المشرفة 22 مليون ريال سعودي.