أفادت وكالة رويترز للأنباء، استنادًا إلى التلفزيون الإيراني، بوفاة علي شادماني، قائد مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني، متأثراً بجراح أصيب بها بالقرب من المدخل الرئيسي للبلاد. جاء هذا الخبر العاجل في تقرير بثته قناة إكسترا نيوز مؤخرًا، مما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث وتداعياته المحتملة.
تعتبر وفاة شادماني حدثًا مؤثرًا في الساحة الإيرانية، حيث كان له دور بارز في الحرس الثوري. الحادث يثير العديد من التساؤلات حول الأمن والاستقرار في البلاد، خاصةً في ظل تغيرات سياسية وعسكرية متسارعة.
ممكن يعجبك: عيار ٢١ اليوم سعر جرام الذهب الأحد 22 يونيو 2025 في محلات المجوهرات
من هو علي شادماني؟
علي شادماني كان شخصية بارزة في الحرس الثوري الإيراني، حيث شغل مناصب قيادية مهمة على مر السنين. بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، تقلد شادماني مناصب رئيسية، أبرزها:
- نائب رئيس العمليات في القوات البرية للحرس الثوري الإيراني بين عامي 1986 و1998.
- قائد اللواء الثالث للقوات الخاصة “حمزة سيد الشهداء” في عام 1996.
- قائد المقر العام في النجف حتى عام 2003.
مناصبه الأخرى
في عام 2005، ترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة، كما شغل أيضًا مناصب أخرى:
اقرأ كمان: استدعاء الممثلين القانونيين لعدد من المواقع الإعلامية بسبب شكوى مها الصغير
- مساعدًا لمديرية العمليات في مقر القوات المسلحة.
- نائبًا لرئيس العمليات في هيئة الأركان العامة من عام 2012 إلى عام 2016.
- نائبًا لمنسق المقر المركزي لخاتم الأنبياء.
تعيينه كقائد للمقر المركزي
في 13 يونيو 2025، قام خامنئي بتعيين اللواء شادماني قائدًا للمقر المركزي لخاتم الأنبياء، خلفًا للواء غلام علي رشيد الذي لقي حتفه في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة. في صباح 17 يونيو 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في قلب طهران، وذلك بعد أيام قليلة من توليه منصبه الجديد. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه كان القائد العسكري الأعلى والأقرب للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما أضاف أنه كان قائد مقر طوارئ خاتم الأنبياء، والمسؤول عن إدارة العمليات العسكرية وخطط إطلاق النار.