تستمر أزمة الحظر على حسابات مستخدمي منصات “إنستجرام” و”فيسبوك” المملوكة لشركة “ميتا”، حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن حظر جماعي لمجموعات على “فيسبوك”، مما أدى إلى تعليق آلاف المجموعات دون توضيح أسباب واضحة.
بدأ مستخدمون في منصات مثل “ريديت” بمشاركة تجاربهم حول هذا الحظر، مشيرين إلى أن التأثير شمل مجتمعات “فيسبوك” في الولايات المتحدة ودول أخرى، مع تنوع اهتمامات هذه المجتمعات.
شوف كمان: واتساب يintroduce ميزة جديدة لإنشاء روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي بدون الحاجة للبرمجة
خلل بأدوات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي
على الرغم من عدم وضوح السبب الدقيق، يعتقد المستخدمون أن حظر المجموعات قد يكون له علاقة بأدوات المراقبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يثير قلقاً متزايداً بشأن استخدام الأنظمة الآلية في تطبيق السياسات على المنصات.
تقارير عن إشعارات انتهاك غير دقيقة وراء حظر مجموعات فيسبوك
أشار مشرفو المجموعات المتأثرة إلى أن عمليات التعليق بدت عشوائية، حيث شملت مجموعات تتناول مواضيع يومية. وقد أفاد العديد من المشرفين أنهم تلقوا إشعارات انتهاك غامضة تتهم مجموعاتهم بمشاركة محتوى “مرتبط بالإرهاب” أو “العري”، رغم أن هذه المجموعات لا تحتوي على مثل هذا المحتوى.
تشير التقارير إلى أن بعض المجموعات المعلقة صغيرة، بينما تضم أخرى قواعد مستخدمين ضخمة تتراوح من عشرات الآلاف إلى ملايين الأعضاء. وقد نصح المشرفون الأعضاء بعدم التقدم بطلبات استئناف فورية، معتقدين أن المشكلة قد تحل تلقائياً بمجرد أن تقوم “ميتا” بإصلاح الخطأ. في مجتمع “فيسبوك” على “ريديت”، غمر المشرفون المحبطون الصفحات بتفاصيل حول إزالة مجموعاتهم دون توضيح مناسب.
قال البعض إن جميع المجموعات التي يديرونها تم تعليقها في وقت واحد، ومن بين الأمثلة مجموعة تصوير الطيور التي تضم ما يقرب من مليون عضو والتي تم الإبلاغ عن محتوى “عري” فيها. كما ذكر مشرف آخر أن مجموعته عن “بوكيمون” العائلية، التي تضم نحو 200 ألف عضو، تلقت تحذيراً بسبب أن اسمها يشير إلى “منظمات خطيرة”، كما تلقت مجموعة تصميم داخلي تحتوي على ملايين المتابعين إشعار انتهاك مشابه.
مشرفو “ميتا” الموثوقون يرون نتائج متباينة
قال بعض المشرفين الذين يشاركون في برنامج “ميتا” الموثوق، الذي يوفر دعماً مميزاً للعملاء، إنهم تلقوا المساعدة في استعادة مجموعاتهم. ومع ذلك، أفاد العديد من الآخرين أن مجموعاتهم تم تعليقها أو حذفها بشكل دائم، حتى مع كونهم مشرفين معتمدين.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الحظر للمجموعات مرتبطاً مباشرة بموجة حظر الحسابات الأخيرة على “ميتا”، ومع ذلك، تشير الملاحظات إلى أن الحجم والتكرار يعكسان مشكلة أوسع تؤثر على المنصات الاجتماعية التي تعتمد على أنظمة المراقبة الآلية.
مواضيع مشابهة: ريلمي تدخل الأسواق بقوة مع تصميم فريد لجهاز Realme Neo 7 Turbo
لم تقدم “ميتا” بعد تفسيراً للسبب الرئيسي وراء حظر المجموعات على “فيسبوك” أو الحظر الذي طال الحسابات على “إنستجرام”. وخلال الأسبوع الماضي، رفضت الشركة التعليق على تعليق الحسابات على “إنستجرام”، في الوقت نفسه، بدأ عدد متزايد من المستخدمين، خاصة من يديرون أعمالاً على منصات “ميتا”، بتداول عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 12380 توقيعاً، كما يبحث البعض في الخيارات القانونية.