أحمد قندوسي يعلق بعد مغادرته سيراميكا كليوباترا

وجه الجزائري أحمد القندوسي، لاعب وسط سيراميكا كليوباترا السابق، رسالة مؤثرة لجماهير النادي وزملائه بعد إعلان رحيله رسميًا، معبرًا عن امتنانه العميق لكل من دعمه وسانده خلال فترته مع الفريق.

في كلماته، أشار القندوسي إلى أهمية اللحظات التي عاشها مع النادي، معبرًا عن مشاعره تجاه الناس الذين احتضنوه ودعموه. فقد كان سيراميكا كليوباترا بالنسبة له أكثر من مجرد فريق، بل كان بمثابة عائلة وأرض انطلق منها نحو طموحاته المستقبلية.

رسالة وداع مؤثرة

قال القندوسي عبر حساباته الرسمية: “في الحياة، هناك لحظات لا تُنسى وأماكن لا تخرج من القلب حتى بعد مغادرتها. اليوم أودع سيراميكا كليوباترا، النادي الذي لم يكن مجرد فريق، بل كان بيتًا وناسه كانوا عائلتي.”

تعبير عن الامتنان

أضاف: “هؤلاء الناس آمنوا بي، فتحوا لي أبوابهم واحتضنوني كأحد أبنائهم. من هنا عدت للوقوف على قدمي من جديد، عدت لأؤمن بنفسي، ومن هذه الأرض انطلقت من جديد نحو الفريق الوطني وكل الإنجازات التي أسعدتني وأسعدت من أحبني… هنا كانت البداية.”

شكر خاص للزملاء والداعمين

واصل القندوسي: “الرحيل مؤلم، لكن قلبي ممتلئ بالمحبة والامتنان. أشكر من قلبي السيد محمد أبو العينين، والأستاذ طارق أبو العينين، والكابتن معتز البطاوي، والكابتن يوسف الشربيني، والكابتن أيمن الرمادي، والكابتن علي ماهر، على الثقة والدعم الذي قدموه لي.”

كما وجه القندوسي شكره لجميع العاملين في النادي، والطواقم الفنية والإدارية والطبية، وزملائه في الفريق الذين كانوا له “عائلة وسندًا حقيقيًا”، مؤكدًا أنهم كانوا إلى جانبه في أصعب اللحظات.

خص القندوسي جماهير مصر بالشكر، قائلاً: “محبتكم غالية ولم تكن يومًا مرتبطة بانتماء، شعرت بها في كل خطوة. لن أنساكم أبدًا وستظلون دائمًا معي في كل مكان وزمان.”

وختم القندوسي رسالته قائلًا: “أنا راحل، لكن قلبي باقٍ هنا… الذكريات، الضحك، التعب، الأهداف، لحظات النصر وحتى الدموع… كلها محفورة في قلبي. دعواتكم معي في المشوار الجديد وستبقى سيراميكا كليوباترا دائمًا في قلبي.”