كشف الدولي الجزائري آيت نوري عن أسباب انضمامه للفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا. تجسد هذه الخطوة طموح اللاعب في تطوير مهاراته وتحقيق الألقاب تحت إشراف واحد من أفضل المدربين في العالم.
في تصريحاته لصحيفة “ميرور” البريطانية، تحدث نوري عن تجربة اللعب مع جوارديولا وكيف أن أسلوبه التدريبي قد أثر عليه بشكل إيجابي. لقد وجد في توجيهات المدرب بيب حرية كبيرة في اللعب، مما جعله يشعر بالسعادة والثقة في قدراته.
قال نوري: “جوارديولا قال لي أن ألعب بطريقتي، من دون أي ضغط. أن أنطلق بالكرة، وأرسل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء”. هذه الكلمات تعكس مدى أهمية الاستقلالية التي يشعر بها اللاعب تحت قيادة جوارديولا، حيث يسعى دائمًا للالتزام بنصائحه لتحقيق النجاح.
أضاف نوري: “بالتأكيد، يعد إحساس بالحرية، أنا سعيد جدًا باللعب بهذه الطريقة. أحب التقدم بالكرة نحو المرمى لخدمة المهاجم، وهذا أصبح جزءًا من أسلوبي الآن”. يظهر من هذا التصريح أن اللاعب قد وجد نفسه في نظام يلبي احتياجاته ويعزز من قدراته.
وعن سبب قدومه إلى مانشستر سيتي، قال: “السبب الأكبر وراء قدومي هو العمل مع بيب جوارديولا، أحس أنني قادر على التطور أكثر وتحقيق الألقاب معه”. هذه الرغبة في النمو والتقدم تجسد طموح نوري في الوصول إلى أعلى المستويات في كرة القدم.
الجدير بالذكر أن نوري البالغ من العمر 24 عامًا، انضم إلى مانشستر سيتي قادمًا من وولفرهامبتون في صفقة قُدرت بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني، مما يعكس قيمة اللاعب في سوق الانتقالات.