في إطار مشاركته في الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية التي تُعقد في العاصمة الأنجولية لواندا، التقى وزير قطاع الأعمال العام مع محمد عرقاب، وزير الدولة الجزائري للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات استراتيجية متعددة.
خلال الاجتماع، تم استعراض مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على توسيع آفاق الشراكة في قطاعات الطاقة والتعدين والأسمدة والهيدروجين الأخضر. وقد أكد الجانبان أهمية الاستفادة القصوى من الإمكانيات الطبيعية والموارد المنجمية في كل من مصر والجزائر، بما يعزز الصناعات التحويلية، خصوصًا في إنتاج الأسمدة.
مقال مقترح: مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 بالسوق المصرية
فرص التعاون في القطاعات الاستراتيجية
كما تم تناول فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشاريع الطاقة لتعزيز أمن الطاقة الإقليمي ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
مقال له علاقة: السفير السويدي: شراكة صناعية مع مصر تعزز التنمية المستدامة والتكنولوجيا
تعزيز تبادل الخبرات
أولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، بالإضافة إلى تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في كلا البلدين. وقد تم اقتراح تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المختصة.
تطوير الصناعات التحويلية
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة، خاصة في تطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة. وأكدا أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما تم مناقشة سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
في ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.