تحدث النجم العالمي جوني ديب في تصريحات نادرة عن مشاعر الغدر والخذلان التي عاناها خلال معركته القانونية الطاحنة مع زوجته السابقة آمبر هيرد. لم تقتصر تداعيات هذه المعركة على الأضرار المهنية والمالية فحسب، بل امتدت لتطال دائرة ديب المقربة، حيث أكد أن بعض الأشخاص الذين كان يثق بهم تخلوا عنه في أحلك أوقاته، مما ترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفسه.
في مقابلة صريحة مع صحيفة “صنداي تايمز”، وصف جوني ديب نفسه بأنه كان “دمية اختبار تحطم” خلال الصراع المرتبط بحركة MeToo، بعد الاتهامات بالعنف المنزلي التي وجهتها له هيرد. أوضح أنه استوعب حجم الضغوط الهائلة والاتهامات الموجهة إليه حتى قبل حدوث قضايا مشابهة في هوليوود، مثل قضية المنتج الشهير هارفي واينستين. وكشف ديب أن هذه التجربة القاسية أظهرت له معادن الأشخاص المحيطين به.
مواضيع مشابهة: توقعات ليلى الجديدة وسط الترقب اللحظي لنبوءة مذهلة
كشف خذلان المقربين
لم ينسَ ديب أن بعض الأشخاص أساءوا إليه شخصيًا. رغم أنه لم يكشف عن هوياتهم بشكل مباشر، إلا أنه أشار إلى أن إحدى هؤلاء كانت وكيلته التي عمل معها لمدة ثلاثة عقود، والتي انقلبت عليه ووقفت ضده في قاعة المحكمة. وبمرارة واضحة، أكد ديب: “هؤلاء احتفظوا بالمال، واحتفلوا بكذبهم من خلف ظهري”، متسائلًا بلهجة تملؤها الأسى: “ماذا يريدون الآن؟”.
شوف كمان: دليل شامل لطرق سداد مصروفات المدارس الحكومية 2026 بسهولة ويسر
صمت من كانوا قادرين على الدعم
لم يقتصر الأمر على الخيانة المباشرة، بل امتد أيضًا إلى صمت من كان بإمكانهم دعمه. اختار هؤلاء الصمت خوفًا من تبعات اتخاذ موقف داعم لديب، وهو ما اعتبره النجم أكثر إيلامًا من كلمات خصومه. وأضاف معبرًا عن عمق التجربة: “الآن بتّ أستيقظ وأفكر فيمن حولي.. من هو الحقيقي؟ ومن سيبقى حين تنكسر كل الأضواء؟”، وهذه الكلمات تعكس حالة من اليقظة والريبة التي باتت تلازم ديب بعد تجربته المريرة.