في ظل الاضطرابات العالمية وتأثيرها على الأسواق المحلية، أصبحت “أسعار الذهب اليوم” محور اهتمام الكثيرين، خاصة بعد الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار الذي تجاوز 51 جنيهًا في السوق الموازية. هذا التطور أدى إلى استقرار أسعار الذهب في مصر، رغم تراجع الأسعار عالميًا. فقد سجلت العقود الفورية للذهب تراجعًا بنسبة 1.5%، لتصل إلى حوالي 3319 دولارًا للأونصة، عقب إعلان انتهاء النزاع بين إيران وإسرائيل. ورغم ذلك، لم يؤثر هذا التراجع العالمي على الأسعار المحلية، حيث حافظ الذهب على مستوياته المرتفعة في السوق المصري.
تتجه الأنظار اليوم إلى أسعار الذهب، التي تشهد استقرارًا ملحوظًا، مما يعكس وضع السوق المحلي في ظل الظروف العالمية المتغيرة. ومع اقتراب موسم الزفاف، يتزايد الطلب على الذهب، مما قد يؤثر على الأسعار في الأيام المقبلة.
سجّلت أسعار الذهب في منتصف التعاملات استقرارًا ملحوظًا، وجاءت الأسعار كالتالي:
يعود استقرار أسعار الذهب المحلية إلى الارتفاع المستمر في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، خاصة في السوق الموازية حيث تخطى حاجز 51 جنيهًا. يُعتبر هذا العامل مؤثرًا رئيسيًا في الحفاظ على السعر المحلي، على الرغم من تراجع السعر العالمي.
يعتقد بعض تجار الذهب أن السوق تشهد حالة من الترقب، خاصة مع اقتراب موسم الزفاف، مما يعزز الطلب على الذهب خلال الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى، يفضل البعض الانتظار تحسبًا لانخفاض مفاجئ قد يحدث حال عودة الهدوء الكامل للأسواق العالمية.
يتوقع خبراء أن تظل أسعار الذهب مرتفعة نسبيًا خلال الأسبوع الجاري، مع إمكانية حدوث تحركات محدودة حسب حركة الأسواق والأحداث الجيوسياسية في المنطقة.
استقرت أسعار الذهب على آخر ارتفاع وسط قفزة غير مسبوقة في سعر الدولار الذي بلغ 51 جنيهًا، مما عزز من تمسك السوق المحلي بمستوى الأسعار رغم التراجع العالمي. ومع اقتراب المناسبات وزيادة الطلب، تبقى السوق مرشحة لمزيد من التغيّرات.