صدمة في دورتها الـ17.. وزير قطاع الأعمال العام يشارك في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في افتتاح الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية الأفريقية التي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا. افتتح القمة رسميًا السيد جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، بالإضافة إلى أكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
تُعقد القمة هذا العام تحت شعار “مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية”، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي. كما تسلط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، مع التركيز على تحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام في قطاعات الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
شوف كمان: أسعار الذهب اليوم الأحد 1 يونيو
مشاركة مصر وأهداف القمة
في تصريح خلال الجلسة الافتتاحية، أكد المهندس محمد شيمي أن مشاركة مصر تعكس حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، لا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية. يأتي ذلك تماشيًا مع توجهات مصر لدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
ممكن يعجبك: الإسكندرية للأدوية تستثمر 75 مليون جنيه في 2024 وسط تغييرات اقتصادية
دور القمم في تعزيز التعاون
أوضح الوزير أن قمة الأعمال تمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول وترسيخ رؤية مشتركة قائمة على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك. وأكد أن مصر تسعى لدفع التعاون مع دول القارة والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات والفرص الواعدة التي توفرها الأسواق الأفريقية.
العلاقات المصرية الأنجولية
في سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، مشيرًا إلى التطور الملموس الذي تشهده هذه العلاقات على مختلف الأصعدة. وأكد على حرص مصر على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيدًا بالدور المحوري لأنجولا في استضافة هذه القمة التي تتزامن مع احتفالها بالذكرى الخمسين لاستقلالها واستعدادها لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
تستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو، وتشمل موائد مستديرة، جلسات حوارية، لقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض. وتُعد القمة من أهم منصات الأعمال السنوية في القارة الأفريقية، وينظمها مجلس الشركات في أفريقيا بالتناوب بين دولة أفريقية والولايات المتحدة.
على هامش القمة، أجرى المهندس محمد شيمي عدة لقاءات ثنائية مع وزراء، رؤساء وفود، وممثلي شركات كبرى ومنظمات دولية. وتُعتبر القمة منصة رئيسية لبناء شراكات اقتصادية قائمة على المنفعة المتبادلة، تهدف إلى تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون وتوسيع فرص الاستثمار.