يسعى النادي الأهلي، بطموحات وآمال كبيرة، لتحقيق إنجاز يليق بمكانته كبطل إفريقيا، حيث يهدف إلى إمتاع جمهوره في محفل عالمي وسط كبار اللعبة. يركز الفريق على تجاوز عقبة بورتو البرتغالي والتأهل للدور المقبل.
في إطار التحضيرات لمواجهة بورتو، أجرى الفريق عدة جلسات فنية لتعزيز الاستعدادات، مما يعكس أهمية المباراة في مسيرتهم في كأس العالم للأندية.
من نفس التصنيف: توتنهام يتغلب على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 0-1
محاضرة فنية للاعبي الأهلي قبل مباراة بورتو
عقد خوسيه ريبييرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، محاضرة فنية للاعبين في فندق الإقامة بمدينة نيوجيرسي. وقد تم تقديم العديد من التعليمات الفنية الضرورية قبل مواجهة بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.
استعرض المدير الفني خطة اللعب التي سيعتمد عليها الأهلي، بالإضافة إلى تكليفات كل لاعب وكيفية تنفيذها خلال المباراة. كما طالب ريبيرو اللاعبين بالتركيز التام وشرح بعض نقاط القوة والضعف في الفريق البرتغالي.
تفاصيل جلسة الشناوي مع اللاعبين
عقد قائد فريق الأهلي، محمد الشناوي، جلسة داخلية مع اللاعبين في معسكر الفريق بمدينة نيوجيرسي، قبل ساعات من المواجهة الحاسمة أمام بورتو البرتغالي. خلال حديثه، شدد الشناوي على ضرورة استعادة الهيبة وتقديم صورة أفضل للفريق في ختام دور المجموعات، مؤكدًا أن مواجهة بورتو تمثل اختبارًا حقيقيًا للروح والمسؤولية.
لم يتمالك القائد أعصابه خلال الجلسة، حيث قال بصوت غاضب: “إحنا جايين نشارك وخلاص؟! إيه اللي قدمناه في البطولة؟! ولا هدف لحد دلوقتي.. والنسخة دي هي الأسوأ لينا قدام المرمى!”. وواصل بحدة: “اتفقنا من الأول إن النسخة دي لازم نكون مركزين.. مش هنعدي بمستوى كويس وبس، عايزين نكسب ونسجل ونفرّح الناس اللي ورا الشاشات!”.
بن شرقي أساسياً في تشكيل الأهلي
كشف مصدر بالنادي الأهلي عن التشكيل الأقرب للفريق في مواجهة بورتو البرتغالي، حيث من المتوقع أن يشارك المغربي أشرف بن شرقي كأساسي على حساب محمود حسن تريزيجيه. التشكيل المتوقع يضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع الرباعي محمد هاني، يحيى عطية الله، أشرف داري، وأحمد بيكهام.
مقال له علاقة: ريال مدريد ينعى العضو رقم 1 عن عمر 100 عام
أما في وسط الملعب، فمن المتوقع أن يتواجد الثلاثي أليو ديانج، حمدي فتحي، ومحمد علي بن رمضان، بينما سيقود الهجوم كل من أحمد سيد زيزو، وسام أبو علي، وأشرف بن شرقي.