محمد رمضان والسبكي يعودان للتعاون السينمائي بعد 7 سنوات

عاد النجم المصري محمد رمضان والمنتج المصري أحمد السبكي لتجديد شراكتهم الفنية التي كانت محط انتظار طويل، بعد فترة قطيعة استمرت سبع سنوات. مؤخرًا، التقيا لمناقشة تفاصيل مشروع سينمائي جديد يُعيد التعاون بينهما إلى الساحة، بعد أن كان فيلم “الديزل” عام 2018 هو آخر أعمالهما المشتركة.

يمثل هذا الاجتماع المرتقب بداية جديدة للعمل الرابع بين محمد رمضان وأحمد السبكي. بدأت هذه الشراكة المثمرة بسلسلة من النجاحات، حيث قدما معًا ثلاثة أفلام حققت شهرة واسعة، بدءًا من “عبده موتة” عام 2012، ثم “قلب الأسد” عام 2013. ومع ذلك، اتخذت الأمور منعطفًا مختلفًا مع فيلم “الديزل” عام 2018، الذي شكل نقطة النهاية المؤقتة لتعاونهما. لم يحقق هذا الفيلم النجاح المتوقع في شباك التذاكر، وهو ما أشار إليه المنتج أحمد السبكي في تصريحات سابقة.

سبب عدم عمل محمد رمضان مع السبكي

أوضح السبكي أن فيلم “الديزل” كبد شركته خسائر مالية كبيرة، مؤكدًا أن الأداء التجاري الضعيف للفيلم كان الدافع الرئيسي لقراره بعدم تجديد التعاقد مع رمضان. كما زاد الأمر تعقيدًا عندما طالب رمضان بأجر أعلى من أجره السابق، الذي بلغ 8 ملايين جنيه، وهو ما رآه السبكي غير مبرر في ظل النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفيلم حينها. هذه الخسائر وعدم التوافق حول الأجر هما ما أديا إلى انقطاع دام لسنوات طويلة، حيث اتجه كل منهما للعمل على مشاريع فنية مستقلة.

أعمال محمد رمضان القادمة

حاليًا، يواصل محمد رمضان تصوير أحدث أفلامه بعنوان “أسد”، الذي تدور أحداثه في حقبة المماليك التاريخية. يتناول الفيلم قصة شيقة تتمحور حول تمرد العبيد، مُقدّمًا إياها في قالب تاريخي مشوّق ومليء بالإثارة. يشارك رمضان في بطولة هذا العمل مجموعة من أبرز النجوم مثل رزان جمال، ماجد الكدواني، خالد الصاوي، وشريف سلامة، ويتولى إخراج الفيلم المخرج المتميز محمد دياب. يُظهر هذا التنوع في مشاريعه نشاط محمد رمضان الفني وحرصه على تقديم أدوار مختلفة لجمهوره.