عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية. حضر الاجتماع كل من الدكتور علي الدين هلال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبد الجواد، بالإضافة إلى الدكتور محمد السعيد إدريس، المتخصص في الشأن الإيراني، الذي تمت دعوته للاجتماع.
في بداية الاجتماع، أوضح رئيس الوزراء أن الأحداث في المنطقة تتغير ليس فقط كل يوم، بل كل ساعة. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المحتملة لهذه الأحداث.
من نفس التصنيف: وزير الإنتاج الحربي يؤكد أن مصنع النجيل الصناعي هو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط
مناقشة الأحداث الجارية
تابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: “أحرص على الاستماع إلى قراءاتكم وتحليلاتكم للأحداث، والتداعيات والتأثيرات المتوقعة لها، ورؤاكم المختلفة للتحركات في الفترة المقبلة.” وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة رؤيتهم لمسار الأحداث الجارية وتوقعاتهم المستقبلية لها، بما في ذلك دلالات العمليات العسكرية الإيرانية – الإسرائيلية والتداعيات المحتملة على مصر.
تحليلات الوضع الداخلي
قدم أعضاء اللجنة أيضًا تحليلاتهم للأوضاع الداخلية لكل من المجتمع الإسرائيلي والإيراني في ضوء الصراع القائم، فضلاً عن التوقعات المختلفة لقدرة كل منهما على الصمود في ظل هذا الصراع. كما استعرض الأعضاء التغيرات الهيكلية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأفكار والمشاريع المرتبطة بها، والتأثيرات على موازين القوى بالمنطقة.
السيناريوهات المستقبلية
تمت مناقشة السيناريوهات المتعلقة بالتطورات العسكرية الأخيرة في الحرب والموقف الأمريكي وتداعياتها المستقبلية، وتأثير كل ذلك على مستقبل المنطقة. كما ناقش الاجتماع التطورات المتوقعة في حالة التصعيد أو التهدئة، أو استمرار حالة الاستنزاف المتبادل.
شوف كمان: زيادة أسعار الكهرباء.. رئيس الوزراء يوضح الحقائق
وأكد أعضاء اللجنة أن سيولة الأوضاع الحالية في الأزمة تتطلب الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، ودراسة تأثيرها على مصر، خاصة في حالة امتداد الأزمة زمنياً أو فتح جبهات جديدة. كما أشار الأعضاء إلى أهمية التأكيد على الثوابت المصرية التي تبلورت منذ بداية الأزمة، والاستمرار في التحركات الدبلوماسية القوية التي تستهدف العودة إلى المسار الدبلوماسي، والتحذير المستمر من توسيع دائرة هذا الصراع.
في الختام، أكد أعضاء اللجنة أهمية وضرورة التواصل المستمر مع القوى السياسية المصرية، وشرح معطيات المرحلة الحالية، والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وتداعيات الأحداث الأخيرة.