تعليق صادم من التربية والتعليم ومفرد سبانخ يشعل مواقع التواصل في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل والسخرية بعد انتشار أنباء عن ظهور سؤال غريب في امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، وهو: “ما مفرد سبانخ؟”. أثار هذا السؤال ردود فعل واسعة بين الدهشة والفكاهة، خاصة مع تداول منشورات أخرى تشير إلى وجود سؤال حول “جمع بقدونس”، مما حول الموضوع إلى مادة ساخرة انتشرت بين آلاف المستخدمين بتعليقات مثل: “محدش كان يتوقعها أبدًا”، و”هو ده اللي هنذاكر منه بقى؟”.
مع الانتشار الكبير لهذه الأنباء، خرج مصدر مسؤول في وزارة التعليم الفني لينفي صحة تلك الشائعات، مؤكدًا أن هذه الأخبار ليست جديدة بل شائعة قديمة تعود إلى العام الماضي. وأوضح المصدر أن الوزارة تتابع بدقة الشكاوى الحقيقية التي ترد من الطلاب، لكنها لا تنجرف وراء أخبار زائفة تنتشر دون أي دليل مادي.
ممكن يعجبك: شاهد لحظات الرعب من صواريخ إيران في تل أبيب
مفرد سبانخ شائعة قديمة تعود للواجهة
في ظل سرعة تداول المعلومات على مواقع التواصل، أكدت وزارة التعليم أن سؤال “ما مفرد سبانخ؟” لم يكن ضمن امتحان اللغة العربية على الإطلاق، وأن هذه الشائعة تعود إلى العام الماضي وتم تداولها بنفس الطريقة. ولفت المصدر إلى حرص الوزارة على مراجعة ملاحظات الطلاب الحقيقية فقط، وعدم الالتفات إلى الأخبار المفبركة التي تثير البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب.
ممكن يعجبك: حلول لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل من محلل سياسي
آراء الطلاب تتباين بشأن الامتحان
بعيدًا عن السخرية والجدل، أبدى طلاب الثانوية العامة آراء متباينة حول مستوى امتحان اللغة العربية الذي أُجرِي يوم الأحد 22 يونيو 2025. حيث وصف بعض الطلاب أسئلة القراءة والنحو بأنها معقدة وتحتاج وقتًا إضافيًا للإجابة بدقة، بينما رأى آخرون أن الامتحان كان متوازنًا ومناسبًا للطالب المتوسط، دون وجود مفاجآت كبيرة في معظم الأجزاء.
وزارة التعليم تحذر من تداول الشائعات
في سياق متصل، حذرت وزارة التربية والتعليم من الاستسلام للشائعات أو الانجرار وراء منشورات غير موثوقة تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الوزارة أن الجهات الرسمية فقط هي المخولة بنشر تفاصيل الامتحانات ونتائج التحقيقات المتعلقة بها. وشددت على متابعتها المستمرة لردود الفعل حول الامتحانات، واستقبال ملاحظات الطلاب والمعلمين بشفافية كاملة، داعية الجميع إلى تحري الدقة وعدم المساهمة في نشر معلومات خاطئة قد تسبب البلبلة.