محمد رمضان والسبكي يتعاونان من جديد في عمل فني بعد انقطاع 6 سنوات

شهد مساء أمس الأحد، لقاءً وديًا بين النجم محمد رمضان والمنتج أحمد السبكي، حيث تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لاستئناف التعاون الفني بينهما بعد غياب دام نحو ست سنوات منذ آخر أعمالهما المشتركة في فيلم “الديزل” عام 2018.

تعتبر هذه الخطوة علامة إيجابية في مسيرة كل منهما، حيث أعاد اللقاء الأمل في إمكانية تقديم أعمال جديدة تجمع بينهما، مما يفتح آفاق جديدة في السينما المصرية.

تفاصيل اللقاء

نشر رمضان صورًا من اللقاء عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر برفقة السبكي وعدد من فريق عمل شركة الإنتاج، بالإضافة إلى شقيقه محمود رمضان، مدير أعماله. وقد عبّر الفنان عن حماسه للعودة للعمل مع أحد أبرز منتجي السينما المصرية، مما يشير إلى بداية جديدة للعلاقة بين الطرفين.

تاريخ التعاون السابق

يُعتبر الفيلم المرتقب هو رابع تعاون سينمائي بين رمضان والسبكي، بعد أفلام “عبده موتة” (2012)، و”قلب الأسد” (2013)، و”الديزل” (2018). ورغم أن “الديزل” شهد فتور العلاقة بين الطرفين بسبب عدم تحقيقه للإيرادات المتوقعة، إلا أن اللقاء الأخير أعاد الأجواء الإيجابية وأعاد فتح الباب أمام مشروع سينمائي جديد يجمعهما.

تصريحات السبكي

وكان السبكي قد صرّح في وقت سابق بأن خسائر “الديزل” وارتفاع أجر رمضان آنذاك، والذي بلغ 8 ملايين جنيه، كانا وراء عدم تجديد الشراكة الفنية. لكن الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء الأخير قد تساهم في إعادة بناء تلك الشراكة.

على صعيد آخر، يواصل محمد رمضان تصوير فيلمه الجديد “أسد”، الذي تدور أحداثه في حقبة المماليك، في أجواء من التمرد والصراع بين العبيد. ويشاركه البطولة نخبة من النجوم، أبرزهم: رزان جمال، ماجد الكدواني، شريف سلامة، خالد الصاوي، ورُكين سعد، والفيلم من تأليف وإخراج محمد دياب. ومن المتوقع طرح الفيلم قريبًا في دور العرض السينمائي.