مانويل جوزيه يتحدث عن مبارياتنا في أفريقيا ضد الساحر الملون و50 شخصًا بقناع

تحدث مانويل جوزيه، المدرب السابق للنادي الأهلي، عن تجاربه المثيرة خلال رحلات الفريق في القارة الأفريقية، وخصوصًا مشاركاته في بطولة دوري الأبطال التي حقق فيها اللقب أربع مرات.

في حوار له مع صحيفة “maisfutebol” البرتغالية، استعرض جوزيه التحديات التي واجهها أثناء السفر إلى مختلف الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن التنقل بين تلك الدول كان يتطلب الكثير من الجهد والصبر.

تجارب السفر مع الأهلي في أفريقيا

قال جوزيه: “كان السفر في أفريقيا، باستثناء تونس والمغرب والجزائر وجنوب أفريقيا، أشبه بالسفر في حافلة. لم تكن هناك رحلات جوية مباشرة، وكنا نتوقف في كل مكان. السفر إلى السنغال ودول أخرى كان يستغرق بين 22 إلى 24 ساعة، وكنا نلعب كل ثلاثة أيام، مما كان يُرهق اللاعبين. كانت التدريبات تركز بشكل كامل على التعافي والعمل التكتيكي، دون بذل مجهود بدني كبير.”

الأجواء الثقافية والتشجيع الجماهيري

أضاف جوزيه: “أينما ذهبنا للعب، كان هناك غالبًا ساحرٌ مُلوَّن، وحوالي 40 أو 50 شخصًا يرتدون أقنعة، يقومون بإلقاء تعاويذ لمساعدة فريقهم على الفوز. كانت الملاعب تعج بالجماهير في كل مكان، ويعود شهرة الأهلي بشكل أساسي إلى حبهم الشديد لكرة القدم.”

التحديات المناخية والفوضى

واختتم جوزيه حديثه بالقول: “في إحدى الرحلات، واجهنا فوضى عارمة في زيمبابوي، وفي السودان كنا نلعب في الساعة الثامنة مساءً تحت درجات حرارة تتراوح بين 40 و45 درجة.”