فاجعة تهز دمشق بعد الاعتداء الإرهابي على كنيسة وتأثيراتها على المجتمع

ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي

أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في منطقة الدويلة بدمشق، حيث بلغ العدد 20 قتيلاً و52 جريحاً. هذا الاعتداء الجبان أثار موجة من الغضب والاستنكار على الصعيدين المحلي والدولي، وقد تعهد المسؤولون بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

إدانة واسعة للهجوم وتعهد بملاحقة الجناة

أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، في بيان صادر عن وكالة الأنباء السورية (سانا)، أنه يتابع بقلق بالغ تداعيات الهجوم الإرهابي، معرباً عن إدانته القوية لهذا العمل الإجرامي الذي يمثل اعتداءً صارخاً على أمن المواطنين والوطن. وأوضح المحافظ أنه سيتحرك بحزم، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، لتحقيق العدالة ومعاقبة كل من شارك في التخطيط والتنفيذ لهذه الجريمة بأقصى العقوبات. ودعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أي معلومات قد تساعد في كشف الحقائق.

محافظ دمشق يؤكد عزم الدولة على مواصلة الاستقرار والتنمية

شدد المحافظ على أن محافظة دمشق تدين بشدة هذا العمل الإرهابي، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال لن تثني إرادة الدولة والمجتمع عن الاستمرار في مسيرة الاستقرار والتنمية. وطمأن الجميع بأن الجهات الأمنية المختصة تبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة الجناة، ليتم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.