قفزة غير مسبوقة: حسن عبدالعزيز يؤكد تفوق الشركات المصرية في مشروعات تطوير المدن الساحلية بالقارة

المهندس حسن عبدالعزيز يبرز نجاحات الشركات المصرية في الأسواق الخارجية

أكد المهندس حسن عبدالعزيز أن الشركات المصرية حققت طفرة كبيرة في أعمالها الخارجية خلال السنوات الأربعة عشر الماضية، مستفيدين من الخبرات النوعية التي اكتسبوها في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والإنشاءات الكبرى.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ملتقى بناة مصر صباح اليوم الأحد، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. شارك في الملتقى وفود رفيعة المستوى من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الدوليين، ولفيف من السفراء، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية المعنية بالتنمية العمرانية.

تعزيز الثقة العربية والأفريقية في القدرات المصرية

وأشار عبدالعزيز خلال كلمته في جلسة “مستقبل المدن الساحلية: الفرص والتحديات” إلى أن النجاحات التي حققتها الشركات المصرية عززت ثقة الدول العربية والأفريقية في قدراتها التنفيذية. ولفت إلى أن عدداً من وزراء الإسكان العرب والأفارقة طلبوا زيارة العاصمة الإدارية الجديدة للاطلاع على التجربة المصرية والاستفادة من كفاءة الشركات العقارية والإنشائية المصرية.

خبرات عالمية في تطوير المدن الساحلية

أكد عبدالعزيز أن مصر تمتلك اليوم خبرات عالمية في تطوير المدن الساحلية، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته شركات المقاولات المصرية في تحقيق نقلة نوعية بمدينة طرابلس الليبية، ضمن إطار التوسع الإقليمي للشركات الوطنية داخل القارة وخارجها.

فرص واعدة في الأسواق الأفريقية

شدد عبدالعزيز على أهمية استغلال الفرص الواعدة داخل القارة الأفريقية لصالح الشركات الأفريقية، بدلاً من تركها للكيانات الأجنبية. وكشف عن نجاح الاتحاد في تأمين نسبة أفضلية للمقاولين الأفارقة في المشروعات الممولة من بنك التنمية الأفريقي، مع اشتراط وجود شريك أفريقي ضمن التحالفات الأجنبية، بالإضافة إلى اعتماد العمالة والمواد المحلية. هذا الأمر يفتح المجال أمام الشركات المصرية للعمل بفاعلية في الأسواق الأفريقية.

تعزيز التكامل والتنمية المستدامة في القارة السمراء

وأشار رئيس اتحاد منظمات التشييد والبناء الأفريقي إلى أن المرحلة المقبلة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الانتشار المصري داخل القارة، خاصة مع سعي الاتحاد إلى تكريس مبدأ التكامل بين الشركات الأفريقية والاستفادة من الخبرات الفنية والهندسية التي تملكها مصر، لتحقيق تنمية عمرانية شاملة ومستدامة في القارة السمراء.