تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن حزنها العميق لفقدان الشهداء الذين استشهدوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي استهدف كنيسة القديس إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق.
وفي بيانها، أدانت الكنيسة هذا العمل الإجرامي وكل أشكال العنف والتخويف، مؤكدة على حق كل إنسان في العيش بسلام وأمان، فستبقى دماء هابيل الصديق شاهدة على الظلم الذي يلحق بالإنسان عندما تسيطر عليه نوازع الشر، فيظن أن القتل هو الطريق إلى رضا الله.
شوف كمان: إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
كما أضاف البيان: نصلي أن يملأ تعزيات الروح القدس قلب قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وقلوب أسر الشهداء، ونسأل الله أن يمنح الشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام