حقق تطبيق شات جي بي تي “ChatGPT” شهرة عالمية غير مسبوقة منذ إطلاقه في عام 2022، حيث تصل عدد عمليات البحث اليومية إلى مليار عملية، وهو رقم يفوق معدل جوجل لنفس العدد بخمسة أضعاف ونصف، مما يعكس مدى إقبال المستخدمين عليه.
يعتمد شات جي بي تي على الذكاء الاصطناعي لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات للمستخدمين، مثل الكتابة والبرمجة والبحث وخدمة العملاء، مما يجعله أداة قيمة لكل من الأفراد والشركات.
مقال له علاقة: سامسونج تطرح أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي مع 4 ميزات مبتكرة لتحسين تواصلك على واتساب
رغم إمكانياته المتعددة وسرعة استجابته لمختلف الأسئلة؛ إلا أن “شات جي تي” لا يمكنه استبدال الخبراء في بعض المجالات الحساسة، لذا إليك أهم الأمور التي ينبغي تجنبها عند استخدام هذه الأداة:
5 أشياء لا تسألها لـ شات جي تي
١. لا تطلب المشورة الطبية:
رغم قدرته على تقديم إجابات لأي سؤال، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه كبديل للطبيب، فتشخيص الحالات أو تقديم المشورة الطبية يتطلب تدخل شخص مؤهل وليس روبوت دردشة.
٢. لا تسأل عن أساليب الاختراق:
يعتبر طلب المساعدة لاختراق الحسابات الشخصية أو الأنظمة الإلكترونية مخالفة للقانون، كما أن شات جي بي تي مبرمج بإجراءات أمنية تمنع استخدامه في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.
شوف كمان: تحديث جديد لتطبيق خرائط Google يغير مظهره قليلاً على أندرويد وiOS
3. لا تعتمد عليه في الأمور القانونية:
تعد الإجراءات القانونية معقدة وقابلة للتأويلات المتعددة، لذا قد يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذا المجال إلى نتائج غير صحيحة، لذا يفضل استشارة محامي مختص.
4. لا تعتمد عليه في التنبؤات المالية:
تتطلب قرارات الاستثمار معرفة دقيقة بتحولات السوق وتحليل البيانات، وقد يؤدي الاعتماد على تنبؤات شات جي تي فقط إلى خسائر مالية كبيرة، لذا ينصح باستشارة مستشار مالي.
5. لا تطلب منه تعليمات ضارة أو خطيرة:
سيقابل طلب معلومات حول كيفية تصنيع أدوات خطرة أو ارتكاب أعمال عنف بالرفض الفوري من قبل النظام، الذي زود بإرشادات صارمة لمنع إساءة الاستخدام.