توقعات سوق العمل لعام 2030 مهن مطلوبة ووظائف ستختفي

تتسارع موجات التغيير في سوق العمل، ورغم ذلك، هناك العديد من المهن التي تواجه خطر الاختفاء، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من العمال اليوم، حيث لن تتطلب وظائف المستقبل مهارات جديدة فحسب، بل تحتاج أيضًا إلى عقلية مرنة في ظل تطور الاقتصاد واعتماده على أدوات الذكاء الاصطناعي.

وفقًا لمجلة “Forbes”، يوضح فريدريك ميسكاوي، نائب رئيس شركة سي جي آي، وهي شركة استشارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال، أنه للاستعداد لوظائف لم تُخلق بعد، يجب على الأفراد تعزيز المرونة والقدرة على التكيف السريع والفضول، ويضيف: “في مستقبلٍ مدفوعٍ بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، لن يتسارع التغيير فحسب، بل سيتفاقم أيضًا”

مستقبل الوظائف لعام 2025

بحلول عام 2030، من المتوقع أن تختفي 92 مليون وظيفة، ولكن ستظهر 170 مليون وظيفة جديدة، وفقًا لتقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذا يمثل مكسبًا صافيًا قدره 78 مليون وظيفة، لكن أكثر من نصف عمال اليوم يحتاجون إلى التأقلم للحفاظ على فرص عملهم.

تؤدي الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحولات المناخ إلى تغيير الصناعات، مما يخلق طلبًا على الأدوار التي لم تكن موجودة قبل عقد من الزمان.

170 مليون وظيفة لكن التغيير قادم

من الرعاية الصحية والطاقة المتجددة إلى الإشراف على الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، يدخل سوق العمل عصرًا جديدًا، حيث ستختفي بعض المهن، بينما تتطور أخرى، وستظهر مهن جديدة تمامًا، ووفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن تشهد قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والاستدامة توسعًا كبيرًا بحلول عام 2030، بينما تستمر وظائف الدعم الإداري وتجارة التجزئة وخدمة العملاء في التراجع البطيء.

وفقًا لتحليل أجراه مكتب إحصاءات العمل، فإن اتجاهات العمل الناشئة خلال السنوات القليلة المقبلة تشمل المهن التي تتطلب التفكير النقدي والتنوع والإتقان التقني، بينما تتلاشى الأدوار القائمة على المهام بشكل تدريجي.

تُعد الرعاية الصحية مجال نمو رئيسي آخر، حيث من المتوقع أن تزيد وظائف مثل الممرضين والممرضات ومساعدي الأطباء بأكثر من 25%.