تصفّح المقالات
أعلنت إيران رسميًا، صباح الأحد، عن تعرض ثلاثة من منشآتها النووية الحساسة لعمليات قصف جوي، وذلك في بيان أصدرته هيئة الطاقة الذرية الإيرانية. جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم استهدف مواقع فوردو، نطنز، وأصفهان.
وذكرت الهيئة في بيانها أن الهجوم وقع في فجر الأحد، واعتبرت العملية “عملًا وحشيًا يتعارض مع القوانين الدولية، ولا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”. وأشارت إلى أن المواقع المستهدفة تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مواضيع مشابهة: أوبك+ تزيد إنتاج النفط من 8 دول رئيسية منها السعودية
واتهم البيان الولايات المتحدة بـ “تحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم”، مؤكدًا أن الضربات تمت باستخدام “طائرات شبحية متقدمة”. كما حملت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية، ووصفت موقفها بـ “اللامبالي والمتواطئ”.
مقال له علاقة: فيلم Years Later 28 يحقق نجاحًا كبيرًا في افتتاحه بالسينما الأمريكية
وتوقع المسؤولون الإيرانيون أن يلقى هذا الهجوم “إدانة واسعة من المجتمع الدولي”، داعين الدول الأعضاء في معاهدة عدم الانتشار إلى دعم إيران في “استيفاء حقوقها المشروعة”، وفقًا لما جاء في البيان.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها إيران رسميًا بتعرض مواقع نووية داخل أراضيها للدمار نتيجة ضربات خارجية، مما يمثل تطورًا خطيرًا قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي غير مسبوق، في ظل صمت رسمي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى وقت كتابة هذا الخبر.