وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عقب توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى ثلاث منشآت نووية، حذرت مؤسسات مالية واقتصادية من تداعيات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية. يأتي هذا التحذير خصوصًا في حال تطورت الأزمة لتؤدي إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، وهو الممر الحيوي الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
وفي أولى ردود الفعل، أشارت شركة Potomac River Capital إلى أن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تسهم في بقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، وفقًا لما نقلته شبكة “العربية”.
اقرأ كمان: اتحاد السلة يوقف نجم الأهلي ويغرمّه 50 ألف جنيه
إسرائيل تعلن إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل
من جهتها، رأت شركة B. Riley Wealth أن الأسواق قد لا تتفاعل بشكل فوري ما لم يحدث تأثير مباشر وواضح على الإمدادات النفطية، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بشكل كامل حجم المخاطر المحتملة. وفي هذا السياق، قدمت “أوكسفورد إيكونوميكس” ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة.
من نفس التصنيف: الأهلي يعود للتدريبات غدًا قبل مواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
السيناريو الأول يتمثل في “خفض التصعيد”، والذي قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار. أما السيناريو الثاني، فيتضمن تعليقًا كاملاً للإنتاج الإيراني، مما سيؤدي إلى نقص حاد في السوق.
أما السيناريو الثالث فهو إغلاق مضيق هرمز، وهو الأسوأ، وقد يدفع بأسعار النفط إلى مستوى 130 دولارًا للبرميل. وبحسب تقديرات “أوكسفورد إيكونوميكس”، قد يدفع هذا السيناريو التضخم في الولايات المتحدة ليرتفع إلى مستويات تقترب من 6% بنهاية العام الجاري، مما يزيد الضغوط على صناع السياسة النقدية في واشنطن ويهدد بحدوث تباطؤ اقتصادي واسع النطاق.