مطورون عقاريون يؤكدون: المشروعات الجديدة تعزز الاقتصاد وتجذب استثمارات أجنبية

أكد المهندس تامر نبيل، مطور عقاري، أن المشروعات العقارية الكبرى تُعتبر من أبرز محركات النمو الاقتصادي في مصر، مشددًا على أن القطاع العقاري لا يقتصر فقط على تحقيق عوائد استثمارية قوية، بل يساهم أيضًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتوفير فرص عمل، ودعم قطاعات صناعية وتجارية أخرى.

وأوضح المهندس تامر نبيل في تصريحات خاصة لـ ، أن القطاع العقاري في مصر يُشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي، نظرًا لدوره في جذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم نمو الناتج المحلي، وتحقيق خطط الدولة في التنمية العمرانية الشاملة.

كما أشار إلى أن المشروع الجديد “زومرا”، الذي يتم تنفيذه حاليًا في قلب التجمع الخامس، يُعد نموذجًا للتطوير العمراني المتكامل.

ومن جانبه، قال المطور العقاري تامر عبدالشافي، إن السوق العقاري المصري لا يزال يحتفظ بجاذبية كبيرة للمستثمرين المحليين والأجانب، بفضل الطلب القوي، والموقع الاستراتيجي، والتوسع المستمر في البنية التحتية.

وأضاف أن خطط التطوير التي تنفذها الشركات العقارية لا تستهدف الربحية فقط، بل تسعى لتلبية احتياجات السوق الحقيقية، من خلال توفير وحدات سكنية وتجارية تتماشى مع تطلعات مختلف شرائح العملاء، إلى جانب المساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبها، أكدت المطورة العقارية لمياء الشرقاوي، أن السوق المصري يعكس تحولًا نوعيًا في المفهوم العقاري، حيث يجمع بين التنافسية والاستدامة في آن واحد، مشيرة إلى أن الفلسفة التي يقوم عليها هذا التحول ترتكز على خلق مجتمعات مترابطة يسودها الانسجام والتكامل بين السكان.

وشددت على أن السوق المصري يتمتع بفرص واسعة للنمو، خاصة المشروعات الجديدة التي تنفذها الشركات العقارية في القاهرة الجديدة، والتجمع الخامس، والعاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة.