هيفاء وهبي وبوسي يشعلان الأجواء في فيلم أحمد وأحمد

إطلاق ديو هيفاء وهبي وبوسي لفيلم “أحمد وأحمد”

قدمت الشركة المنتجة لفيلم “أحمد وأحمد” ديو هيفاء وهبي وبوسي، والذي يُعتبر الأغنية الدعائية الرسمية للعمل، مما يعلن عن اقتراب موعد طرح الفيلم في دور العرض السينمائية يوم 2 يوليو/تموز 2025. من المتوقع أن يشهد موسم أفلام الصيف منافسة قوية، ويُعد هذا الفيلم علامة فارقة في السينما المصرية، كونه يمثل التعاون الأول من نوعه بين النجمين المصريين أحمد السقا وأحمد فهمي، في مزيج فني يُنتظر أن يُثمر عن عمل كوميدي أكشن فريد.

ديو هيفاء وهبي وبوسي

الأغنية الدعائية للفيلم بصوت النجمتين تتميز بطابعها المرح والخفيف، مما يعكس الأجواء الكوميدية الممزوجة بالأكشن التي يتميز بها العمل. لم تكن الأغنية مجرد مقطع موسيقي عادي، بل تضمنت حوارًا غنائيًا ذكيًا بين شخصيتي “أحمد” و”أحمد”، مما يعبر عن التباين بين الشخصيتين الرئيسيتين اللتين يجسدهما السقا وفهمي. هذا التقديم الفني ساهم في زيادة تشويق الجمهور، حيث أظهرت الأغنية لمحات من الكيمياء الفريدة بين النجمين.

برومو الفيلم

البرومو التشويقي للفيلم، إلى جانب ديو هيفاء وهبي وبوسي، لم يقتصر فقط على إبراز النجمين الرئيسيين، بل كشف أيضًا عن مجموعة من النجوم كضيوف شرف، مما أضاف بُعدًا آخر من الإثارة للعمل. ظهر في البرومو كل من السقا وفهمي، بالإضافة إلى النجمة المصرية جيهان الشماشرجي، التي تلعب دورًا محوريًا في الأحداث، مما زاد من ترقب الجمهور لمتابعة تفاصيل الفيلم. الفيلم يزخر بمجموعة من ضيوف الشرف البارزين، من بينهم النجمة غادة عبدالرازق التي تظهر في مشهد مميز بدور راقصة، حيث يُتوقع أن تُحدث مفاجأة للجمهور. كما يشارك في العمل النجوم طارق لطفي، رشدي الشامي، وأحمد عبدالوهاب الذين يقدمون أدوارًا محورية تُساهم في تطور الأحداث وتضيف عمقًا للقصة.

قصة فيلم “أحمد وأحمد”

تدور أحداث الفيلم حول شاب يعود إلى مصر بعد سنوات طويلة قضاها في الغربة باحثًا عن الاستقرار والهدوء. لكن سرعان ما تتبدد تلك الآمال عندما يصطدم بواقع غريب وغير متوقع يتمثل في خاله الذي يحمل اسم “أحمد” أيضًا، ويتعرض لحادث يفقد على إثره الذاكرة.

تُعتبر هذه النقطة المحورية بداية لسلسلة من المغامرات الكوميدية والأكشن، حيث يكتشف البطل أن خاله لا يعيش بهوية واحدة ثابتة، بل يتنقل بين شخصيات متناقضة تمامًا، من تاجر سلاح خطير إلى رجل مافيا ذو نفوذ، وصولًا إلى مدرس طيب القلب. يدخل البطل في سلسلة من المواقف الصعبة والمضحكة في محاولة يائسة لإعادة خاله إلى حياته الطبيعية، ويكتشف في هذه الرحلة الكثير عن نفسه وعن خاله.