إيلون ماسك والمخدرات: تقرير بريطاني يكشف الحقيقة

ردّ رجل الأعمال الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك على الشائعات المتعلقة بتعاطيه المخدرات بانتظام، إلا أن الملياردير قد يكون ارتكب خطأً كبيرًا يعرض خصوصيته للخطر.

نشر الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتيسلا، البالغ من العمر 53 عامًا، اختبارًا جديدًا للمخدرات يوم الأربعاء، مؤكداً للمرة الثانية خلال أسبوع أنه نظيف.

في هذا المنشور، انتقد إيلون ماسك “الصحفيين المزيفين” في صحيفتي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال بسبب تقاريرهم التي زعمت أنه تعاطى مواد مخدرة مختلفة، وأن هذه العادة بدأت تؤثر على صحته.

اختبار بصيلات الشعر

أظهرت نتائج اختبار بصيلات الشعر الجديد أن ماسك لم يحمل أي آثار لـ 16 مادة مختلفة، بما في ذلك الأمفيتامينات والكوكايين والفنتانيل والماريجوانا والمواد الأفيونية.

تشتهر اختبارات المخدرات التي تستخدم عينات الشعر بدقتها وقدرتها على اكتشاف المخدرات في الجسم حتى بعد مرور عدة أشهر.

ومع ذلك، ارتكب إيلون ماسك، قطب التكنولوجيا، خطأً فادحًا أثناء سعيه لإثبات خطأ وسائل الإعلام، حيث كشف عن آخر أربعة أرقام من رقم الضمان الاجتماعي الخاص به.

بدت نتائج اختبار عينة الشعر، التي أُجريت في مختبرات Fastest Labs في جنوب أوستن بولاية تكساس، متضمنة الأرقام الأربعة الأخيرة من رقم الضمان الاجتماعي لماسك، وهو وثيقة تعريف شخصية مهمة في الولايات المتحدة.

قد تعرض هذه الأرقام، عند دمجها مع معلومات شخصية أخرى مثل الاسم وتاريخ الميلاد والعنوان، الشخص لخطر سرقة الهوية أو الاحتيال إذا استخدمها المتسللون أو المحتالون.

منذ نشر نتائج المختبر الكاشفة يوم الأربعاء، لم يعلق ماسك على احتمال تسرب معلومات الضمان الاجتماعي الخاصة به، ولم يحذف المنشور.

كما نشر إيلون ماسك نتائج عينة البول يوم الثلاثاء، والتي أظهرت نتائج سلبية لـ 22 مادة، بما في ذلك الإكستاسي والكوكايين والكيتامين والأفيونيات والقنب والفنتانيل، لكنه لم يكشف عن أي معلومات خاصة في تلك الصورة.

قدمت نتائج عينة الشعر الجديدة دليلاً أكثر إقناعًا على أن الملياردير خالٍ من المخدرات.

على الرغم من أن نتيجة اختبار المخدرات في البول كانت سلبية أيضًا، إلا أن عينة البول لا تكشف عن المواد إلا لمدة تتراوح بين يوم واحد وسبعة أيام.

في المقابل، يمكن لاختبارات بصيلات الشعر الكشف عن تعاطي المخدرات لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث تنتشر المخدرات ومستقلباتها في جذع الشعرة أثناء نموها، مما يُنشئ سجلًا طويل الأمد لتعاطي المخدرات.

ومع ذلك، قد تُغفل اختبارات الشعر حالات تعاطي المخدرات الحديثة جدًا (خلال الأسبوع الماضي) لأن وصول المخدرات إلى بصيلات الشعر يستغرق بعض الوقت.