واشنطن تغير قواعد تأشيرات الطلاب الأجانب ومراقبة أنشطتهم الرقمية

تصفّح المقالات

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتم طلب من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسية جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عامة، وذلك في إطار تعزيز إجراءات التدقيق على الرعايا الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته نيويورك بوست.

مؤشرات على العداء

ستخضع هذه الحسابات للتفتيش بحثًا عن “أي مؤشرات على العداء تجاه مواطني الولايات المتحدة أو ثقافتها أو حكومتها أو مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية”، وذلك وفقًا لبرقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية إلى السفارات والقنصليات يوم الأربعاء.

التهديدات للأمن القومي

تتضمن البرقية توجيهات إضافية للمسؤولين الدبلوماسيين بالبحث عن أي “دعوة أو مساعدة أو دعم للإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي الأمريكي”، بالإضافة إلى “دعم للمضايقات أو العنف المعادي للسامية غير القانوني” في الوجود الرقمي لمقدمي طلبات تأشيرة الطلاب.

النشاط السياسي

يُطلب من موظفي القنصليات تحديد المتقدمين الذين “يُظهرون تاريخًا من النشاط السياسي” وتدوين “ملاحظات مفصلة عن حالتهم” خلال عملية التدقيق، بما في ذلك التقاط “لقطات شاشة لحفظ السجل تحسبًا لأي تغيير أو فقدان للمعلومات لاحقًا”.

تأشيرة طالب

سيتم تطبيق التدقيق المُعزز على كل من المتقدمين الجدد والعائدين للحصول على تأشيرة طالب.

مراجعة إضافية

تشير البرقية إلى أن النتائج المحددة أثناء عملية التدقيق لا تُعتبر بالضرورة سببًا لعدم أهلية المتقدم للحصول على التأشيرة، لكنها قد تؤدي إلى مراجعة إضافية.