سعر الذهب الآن في مصر يشهد تقلبات مفاجئة خلال تعاملات اليوم الجمعة 21 يونيو 2025، وسط متابعة دقيقة من المواطنين والمستثمرين الذين يتساءلون: هل الوقت مناسب للشراء أم البيع؟ خاصة بعد تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس حول الاستثمار في الذهب وأفضل توقيت للدخول. ورغم تراجع الأونصة عالميًا، حافظت أسعار الذهب في السوق المحلي على مكاسبها الطفيفة، مما أثار جدلًا حول اتجاه السوق في الأيام المقبلة.
أسعار الذهب الآن في مصر – الجمعة 21 يونيو 2025
بحسب آخر تحديث رسمي لأسعار الذهب اليوم:
ممكن يعجبك: سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 4-6-2025 في البنوك المصرية
- عيار 24: سجل 5460 جنيهًا للشراء، و5485 جنيهًا للبيع.
- عيار 21: بلغ 4780 جنيهًا للشراء، و4805 جنيهًا للبيع.
- عيار 18: وصل إلى 4100 جنيهًا للشراء، و4119 جنيهًا للبيع.
- الجنيه الذهب: سجل 38,240 جنيهًا.
- سعر الأونصة عالميًا: 2,355 دولارًا تقريبًا.
تختلف الأسعار بين المحلات حسب المصنعية وحجم الطلب المحلي على المشغولات.
هل نشتري أم نبيع؟.. التحليل يوضح
يتساءل الكثير من المواطنين: هل سعر الذهب الآن مناسب للبيع لتحقيق مكسب، أم أن الوقت الأفضل هو الشراء قبل الارتفاع؟ يشير خبراء سوق الذهب إلى أن السوق المصري لا يتأثر فقط بالسعر العالمي، بل يتأثر أيضًا بـ:
- سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
- حجم الطلب الداخلي على الذهب.
- التوترات الإقليمية والسياسية التي تعزز من قيمة المعدن الأصفر كملاذ آمن.
في ظل هذه المعطيات، يُنصح من يمتلك ذهبًا للادخار على المدى الطويل بالاحتفاظ به حاليًا، فيما يمكن لمن يبحث عن فرصة الشراء الدخول التدريجي بكميات صغيرة.
مقال مقترح: أسعار الدولار تتجاوز 50 جنيهاً اليوم الأحد 15 يونيو 2025
رأي نجيب ساويرس في الذهب: “الملاذ الآمن الحقيقي”
في تصريحات سابقة له، أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه يعتبر الذهب من أقوى أدوات حماية المال من التضخم والانهيار الاقتصادي. وقال: “الذي لديه أموال يجب أن يوزعها.. ربعها على الأقل يذهب للذهب، لأنه يثبت قيمته وقت الأزمات.” وأكد أن استثماراته الشخصية تجاوزت مليار في الذهب، واعتبره بديلاً آمناً للعملات الورقية في فترات التوترات الجيوسياسية.
خلاصة القول:
يشهد الذهب استقرارًا نسبيًا بعد تحركات متقلبة خلال الأيام الماضية، فيما نصح بتخصيص جزء من الأموال للاستثمار في الذهب كأداة لحماية القيمة. ومع ترقب المستثمرين لتحركات السوق العالمي والمحلي، يبقى القرار بين الشراء أو البيع مرتبطًا بأهداف كل شخص.