تجدد الخلاف بين سيلينا غوميز وهايلي بيبر وأسبابه

ضجة على منصات التواصل الاجتماعي

أثارت النجمة العالمية سيلينا غوميز وعارضة الأزياء هايلي بيبر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدمت كل منهما على إلغاء متابعة حساب الأخرى على “إنستجرام”. هذه الخطوة المفاجئة أعادت إلى الأذهان الحديث عن الخلافات المستمرة بينهما، مما وصفه العديد من المتابعين بأنه “عودة الدراما”، وتصدرت هذه الأحداث عناوين الأخبار الفنية وأثارت الكثير من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين النجمتين.

سبب الخلاف بين سيلينا غوميز وهايلي بيبر

تعود جذور الخلاف إلى علاقة سيلينا السابقة بجاستن بيبر، الذي تزوج لاحقاً من هايلي بالدوين. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من كلا النجمتين لنفي وجود أي عداوة، إلا أن ظلال تلك العلاقة السابقة لا تزال تؤثر على تفاعلاتهما العلنية.

نقطة التحول في عام 2022

شهد عام 2022 نقطة تحول بدت وكأنها تشير إلى نهاية الخلافات، حيث ظهرت سيلينا وهايلي معاً في صورة واحدة انتشرت بشكل واسع، مما عكس صورة ودية بينهما. تلا ذلك تبادل للإعجابات على منشوراتهما، وقامتا بمتابعة حساب كل منهما على “إنستجرام” في عام 2023، مما أثار آمال الجمهور بطي صفحة التوتر وبداية فصل جديد من الاحترام المتبادل.

عودة التوتر بين سيلينا وهايلي

لكن، لم يدم الهدوء طويلاً، حيث عاد التوتر ليظهر مجدداً، خاصة بعد الإعلان عن استحواذ شركة E.l.f على العلامة التجارية التجميلية “Rhode” المملوكة لهايلي، في صفقة قدرت قيمتها بمليار دولار.

تلميحات سيلينا

في خضم هذه الاحتفالات، نشرت الصفحة الرسمية لعلامة “Rare Beauty” المملوكة لسيلينا منشورًا قصيرًا تضمن عبارة “Still here” (ما زلت هنا)، مما فسره الكثيرون كتلميح غير مباشر من سيلينا تجاه هايلي ونجاحها الأخير.