جدل حول هالة صدقي ودفاعها عن هند صبري
أثارت الفنانة المصرية هالة صدقي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد أن دافعت عن الفنانة التونسية هند صبري. جاء ذلك عقب الهجوم العنيف الذي تعرضت له هند بسبب دعمها لقافلة الصمود المتجهة إلى غزة، والتي كانت تهدف إلى تقديم المساعدات لأهالي القطاع. هذا الدعم جاء في وقت ترفض فيه السلطات المصرية وصول القافلة إلى معبر رفح لأسباب أمنية.
هالة صدقي تدافع عن هند صبري
نشرت هالة صدقي منشورًا مطولاً عبر حسابها على “انستجرام”، حيث عبرت عن دهشتها من الهجوم على هند صبري، رغم حبها الكبير لمصر. وجاء في منشورها: “أتعجب من الهجوم على الفنانة النجمة المبدعة هند صبري، التي عشقت مصر وعاشت ونجحت وتزوجت وأنجبت بها. هند الآن تعتبر مصرية، ومن حقها التعبير عن مشاعرها بحكم مصريتها. هناك الملايين من كافة أنحاء العالم لهم الحق في إبداء آرائهم، ولكن هناك من يتربصون وينشرون أقوالاً لم تصدر عنها. أنا أفتخر بهند كممثلة مبدعة ومثقفة، ومن أغلى البلاد إلى قلبي، تونس.” وأضافت: “الأغرب أن هناك من المغتربين من يسبون ويشتمون ويهينون، في حين أن الناس لا ترصدهم، لكن لأن هند نجمة ومحط حب، للأسف حاولوا تزيف الحقائق.”
مواضيع مشابهة: شيماء سيف تعلن اعتذارها عن مسرحية الطقاقة في الكويت
أزمة هند صبري
الأزمة تصاعدت مع مطالبات بترحيل هند صبري من مصر وسحب جنسيتها، بالإضافة إلى دعوات لشطبها من نقابة المهن التمثيلية المصرية. إلا أن النقابة نفت ما تم تداوله حول شطبها، كما نفى مصدر مقرب من الفنانة التونسية ما أشيع عن سحب جنسيتها.
اقرأ كمان: زيادة 20% في معاشات المتقاعدين في الجزائر تسعد كبار السن وتغير حياتهم للأفضل
رسالة غامضة من هالة صدقي
أثارت هالة صدقي الجدل مجددًا بعد نشر صورة لوالديها وشقيقها على “انستجرام”، مرفقة بتعليق طويل حول نكران الجميل، حيث ناشدت بعض الأشخاص بالاحترام لمصر. وقالت في منشورها: “بالصدفة وجدت صورة قديمة لوالدتي ووالدي وشقيقي أثناء حضورهم مؤتمراً في ألمانيا، في وقت كان فيه البعض يعاني من الفقر المدقع. لاحقًا تحسنت أوضاعهم، لكنهم بدأوا في التنصل من أصولهم ومحاولة الادعاء بأنهم ينتمون لمجتمعات أخرى. المؤسف أن البعض يستغل المال لبناء صورة مزيفة، ويعتمد على دعم مدفوع من قبل آخرين للترويج لتاريخ غير موجود في الواقع. هؤلاء يهاجمون مصر، رغم أنها كانت الحضن الذي جمعهم بعد الرفض والطرد في بلاد عدة.”
اختتمت الفنانة المصرية رسالتها بمطالبة البعض باحترام مصر، حيث قالت: “احترموا البلد التي احتضنتكم، واحترموا لغتها وأهلها وتاريخها، بدلاً من الإنكار والتفاخر الزائف.”