أعلنت شركة مؤخرًا عن إضافة ميزة جديدة إلى خدمة Gmail تهدف إلى تقليل الرسائل المزعجة Spam، من خلال زر “إلغاء الاشتراك” الذي يتيح للمستخدمين إبلاغ المرسل بعدم رغبتهم في تلقي المزيد من الرسائل، لكن يبدو أن هذه الميزة المفيدة أصبحت نقطة انطلاق جديدة يستغلها القراصنة في هجماتهم الإلكترونية.
يحذر خبراء الأمن السيبراني من هجوم جديد يستهدف مستخدمي هذه الخدمة، حيث يبدو في ظاهره غير ضار ولكنه يحمل مخاطر كبيرة تتعلق بسرقة البيانات والسيطرة عن بعد على الأجهزة.
اقرأ كمان: أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق مع بطارية قوية ومواصفات مميزة
كيف تعمل خدعة “إلغاء الاشتراك”؟
غالبًا ما تظهر رسائل البريد الترويجية مع زر “إلغاء الاشتراك” بجانب بيانات المرسل، وعند الضغط عليه، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إذا كان يرغب في التوقف عن تلقي الرسائل من هذا المرسل.
لكن القراصنة بدأوا في تقليد هذه الخطوة في رسائل مزيفة، حيث يرسل بريد إلكتروني خبيث يحتوي على زر “إلغاء الاشتراك” مشابه، وبمجرد الضغط عليه، تفتح صفحة ضارة تقوم بتثبيت برمجيات خبيثة أو فيروسات على جهاز الضحية، مما يتيح للقراصنة سرقة بيانات حساسة وربما السيطرة الكاملة على الجهاز.
لماذا يقع المستخدمون ضحية لهذه الخدعة؟
يشير الخبراء إلى أن الضغط النفسي الناتج عن تراكم الرسائل غير المرغوب فيها، والذي يعرف بظاهرة “إرهاق البريد الوارد”، يدفع المستخدمين للتصرف بسرعة والنقر على أي زر يظهر لهم على أمل التخلص من الإزعاج، ويستغل المحتالون هذا الضعف للتسلل إلى أجهزتهم.
كيف تحمي نفسك من هذا النوع من الهجمات؟
– لا تضغط على زر “إلغاء الاشتراك” في أي رسالة من مرسل غير معروف.
– تجاهل الرسائل التي تحتوي على عناوين مثل “عاجل” أو “إشعار نهائي”.
مقال له علاقة: أخبار التكنولوجيا لابتوبات مبتكرة بتصاميم مميزة وتسريبات جديدة عن موعد إطلاق هاتف Poco F7
– تأكد من أن زر “إلغاء الاشتراك” يقع في الجزء العلوي من الرسالة بجانب تفاصيل المرسل، كما هو الحال في الرسائل الأصلية.
– خذ وقتك في قراءة الرسائل المزعجة قبل اتخاذ قرار إلغاء الاشتراك.
– الاحتيال عبر البريد الإلكتروني لا يزال تهديدًا حقيقيًا، ولذلك يجب دائمًا التعامل مع الرسائل الواردة بحذر، وعدم النقر على أي روابط أو أزرار قبل التحقق من مصدرها ومصداقيتها.