أزمة الفنانة التونسية هند صبري تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
لا تزال أزمة الفنانة التونسية هند صبري تتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن سحب الجنسية المصرية منها. جاء ذلك على خلفية دعمها لما يُعرف بـ “قافلة الصمود”، التي كانت في طريقها إلى غزة لتقديم الدعم لأهالي القطاع. لكن السلطات المصرية منعت القافلة من الوصول إلى معبر رفح لأسباب أمنية، مما أدى إلى دعوات لبعض الأشخاص للمطالبة بترحيل هند صبري وسحب جنسيتها المصرية.
موقف هند صبري من قافلة الصمود
أعلنت هند صبري عبر حسابها الشخصي على “إنستجرام” دعمها الكامل لـ “قافلة الصمود” التي كانت تنوي عبور معبر رفح. وشارك في هذه القافلة ناشطون من المغرب العربي، حيث استعرضت الفنانة مقاطع تظهر هتافات مسافرين في مطار أمستردام تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
مقال مقترح: تنسيق الثانوية العامة 2025 وتوقعات درجات القبول في الصف الأول الثانوي بعد الإعدادية
ردود الفعل على دعمها
أثار موقف هند صبري جدلاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بسحب الجنسية المصرية منها. وقد حصلت هند على الجنسية المصرية بعد زواجها من رجل أعمال مصري يدعى أحمد الشريف في عام 2028. واعتبر البعض أن دعمها للقافلة يمثل تجاوزاً للموقف الرسمي المصري.
ممكن يعجبك: ترامب وإيلون ماسك في مواجهة كلامية حول قانون مثير للجدل
حقيقة سحب الجنسية المصرية
كشف مصدر مقرب من الفنانة التونسية، مُنفياً الأنباء والشائعات حول سحب الجنسية. وأكد في تصريحات إعلامية أن هند صبري لا تزال تحتفظ بجنسيتها المصرية وتتمتع بكافة حقوقها كمواطنة.
داعمون لهند صبري في أزمتها
حرص عدد من الشخصيات الفنية على دعم هند صبري في أزمتها، معبرين عن تضامنهم معها ضد الحملة التي تعرضت لها. وقد اعتبروا ما حدث لها نوعاً من الضغط المعنوي. كما أكدوا على حبها الكبير لمصر وإخلاصها في عملها، مشددين على أن تصريحاتها دائماً ما تكون إيجابية تجاه المصريين. ومن بين هؤلاء الداعمين المخرج يسري نصر الله، والمخرج أمير رمسيس، والناقد الفني طارق الشناوي.