حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الـ 17 عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025، الذي أصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD)، حيث أظهر التقرير تراجع المملكة مرتبة واحدة عن العام الماضي، إذ كانت في المرتبة الـ 16 في تصنيف 2024، بينما احتلت المرتبة الـ 17 في 2023، والمرتبة الـ 24 في 2022، والمرتبة الـ 32 في 2021.
يقيّم التقرير الدول بناءً على كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها، ويشمل 69 دولة تعد الأكثر تنافسية على مستوى العالم.
مقال له علاقة: السيسي يخصص 174 مليون متر مربع في البحر الأحمر لسداد الدين العام بالصكوك السيادية
مؤشرات التنافسية
احتلت المملكة المرتبة الـ 17 في تقرير التنافسية العالمية لمؤشر الأداء الاقتصادي لعام 2025، حيث حصلت على 62.3 نقطة، بينما كانت في المرتبة الـ 15 في 2024، والمرتبة الـ 6 في 2023، والمرتبة الـ 31 في 2022.
ممكن يعجبك: سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 2-6-2025 في مصر
أما على مستوى مؤشر كفاءة الحكومة، فتواجدت السعودية في المرتبة الـ 17 في تقرير التنافسية العالمية لعام 2025، بحصولها على 69.3 نقطة، بينما كانت في المرتبة الـ 12 في العام الماضي.
وحافظت المملكة على ترتيبها في مؤشر كفاءة الأعمال، حيث حصلت على 81.4 نقطة لتستمر في المرتبة الـ 12 للعام الثاني على التوالي، بينما تقدمت في مؤشر البنية التحتية إلى المرتبة الـ 31 عالمياً بحصولها على 59.5 نقطة، مقارنة بالمرتبة الـ 34 في 2024.
كما تقدمت مرتبتين في مؤشر البنية التحتية الأساسية لتصل إلى المرتبة الـ 7 عالمياً، وقفزت 10 مراتب في مؤشر البنية التحتية التكنولوجية لتتواجد في المرتبة الـ 23 عالمياً، وتقدمت 9 مراتب في مؤشر البنية التحتية العلمية لتحل في المرتبة الـ 29 عالمياً.
وأشار التقرير إلى التحديات التي تعمل عليها المملكة، حيث تبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتواصل تعزيز الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تعزيز التنافسية الشاملة عبر ركائز متعددة، وإطلاق فرص جديدة للقطاع الخاص، المحلي والأجنبي، وزيادة الاستثمار في تنمية رأس المال البشري في جميع القطاعات الاقتصادية.
صُنّفت سويسرا وسنغافورة وهونغ كونغ كأكثر الاقتصادات تنافسيةً في العالم وفق أحدث تصنيف للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، بينما كانت كندا وألمانيا ولوكسمبورغ الأكثر تحسناً ضمن أفضل 20 اقتصاداً.