سعر الذهب يهبط مفاجئ بعد قرار الفيدرالي الأمريكي – ماذا عن عيار 21 والجنيه؟

سعر الذهب اليوم في مصر يشهد تراجعًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الأربعاء 18 يونيو 2025، وذلك نتيجة القرار الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة. جاء هذا القرار مخالفًا لتوقعات الأسواق، مما أثر بشكل مباشر على أسعار المعدن النفيس عالميًا ومحليًا. ورغم حالة الحذر التي تسيطر على أسواق الذهب عالمياً، إلا أن السوق المصري شهد تراجعًا في الأسعار، خاصة في عيار 21 الأكثر تداولا، مما دفع العديد من المواطنين للتساؤل: هل الوقت مناسب للشراء أم للبيع؟

سعر الذهب اليوم في مصر الأربعاء 18 يونيو 2025

جاءت أسعار الذهب المعلنة اليوم من موقع goldbullioneg على النحو التالي:

  • عيار 24: سجل سعر الشراء 5468 جنيهًا، وسعر البيع 5491 جنيهًا.
  • عيار 22: سجّل 5013 جنيهًا للشراء، و5034 جنيهًا للبيع.
  • عيار 21: الأكثر انتشارًا، سجّل 4785 جنيهًا للشراء، و4805 جنيهًا للبيع.
  • عيار 18: بلغ 4102 جنيهًا للشراء، و4119 جنيهًا للبيع.
  • عيار 14: وصل إلى 3189 جنيهًا للشراء، و3203 جنيهًا للبيع.
  • سعر الجنيه الذهب: 38280 جنيهًا للشراء، و38440 جنيهًا للبيع.
  • سعر الأونصة عالميًا: 2375.5 دولارًا.
  • سعر الدولار في السوق المصرية: 50.5 جنيهًا للشراء، و50.6 جنيهًا للبيع.

تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهب

جاء قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% – 4.50% وسط توقعات متباينة بشأن خفضها لاحقًا خلال 2025. أدى هذا القرار إلى تراجع الأسعار عالميًا، مما عزز من فرص التعافي على المدى المتوسط، ولكن السوق المحلي تفاعل بشكل عكسي نتيجة تراجع الطلب وانخفاض حركة الشراء.

هل ينصح بالشراء الآن أم الانتظار؟

يشير الخبراء إلى أن التراجع الحالي قد يمثل فرصة جيدة للشراء، خاصةً لمن يخطط للاستثمار على المدى الطويل. ومع ذلك، يفضل البعض الانتظار حتى تتضح توجهات السوق العالمية بشكل أكبر بعد الاجتماع المقبل للفيدرالي. في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، يظل الذهب أداة تحوط آمنة، خاصة مع احتمالات رفع الفائدة الأمريكية لاحقًا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددًا عالميًا ومحليًا.

خلاصة القول

يشهد سعر الذهب تراجعًا ملحوظًا، متأثرًا بقرارات الفيدرالي الأمريكي، وتحديدًا القرار الأخير. بينما يرى البعض فرصة للشراء، يفضل آخرون التريث، مما يجعل التوقيت الحالي حساسًا ويستدعي متابعة دقيقة للتغيرات اليومية في الأسواق.