أشاد النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، بالكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الجمعية العامة الاستثنائية المعنية بـ”الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وطالب مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإصلاح منظومة مجلس الأمن، مشددًا على أن دولة الاحتلال ترتكب مجازر في قطاع غزة، في ظل صمت دولي غير مبرر.
ممكن يعجبك: نجاح باهر لمشاركة 100% من الطلاب في أول اختبار SAT
استعمال حق الفيتو
كما دعا عبد الخالق، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على القطاع، مشيرًا إلى أن مصر تواصل مساعيها المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، محذرًا من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وأكد عيش، في تصريحات صحفية، أن كلمة مندوب مصر بالأمم المتحدة كانت أبلغ رد ورسالة قوية من مصر إلى العالم بأنه قد حان الوقت لتصحيح حق استعمال “الفيتو” لوقف نزيف الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذلك وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية ومنع التصعيد حتى لا تتحول المنطقة إلى كرة لهب تحرق الجميع.
وشدد على أن الفيتو الأمريكي يضمن لدولة الاحتلال عبر التاريخ التصرف كيفما تشاء وقتما تشاء، وهو ما يهدد السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويؤثر على أمن وسلامة المنطقة، ومن هذا المنطلق كانت كلمة مندوب مصر السفير أسامة عبد الخالق “تاريخية”.
وقال نقيب الصناعات الغذائية إنه يتوقع أن تكون الكلمة بداية حقيقية للمطالبة بتصحيح العوار الذي يشوب استعمال هذا الحق في غير محله ولخدمة دولة الاحتلال.
وتابع: “ومن منطلق قوة هذا الحق في وقف وتمرير القرارات الدولية، كان لا بد أن يكون وسيلة للدفاع عن المدنيين وحمايتهم من ويلات الحروب وليس وسيلة لتوفير الحماية للجاني، وهو إصلاح لخلل جوهري يعرقل تنفيذ العدالة الدولية بمفهومها الشامل”
مواضيع مشابهة: بطريرك الأقباط الكاثوليك يقود قداس حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي في القاهرة
وأشار عيش إلى أهمية مطالبة مصر أيضًا بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، ما يضمن للمنطقة سلامًا طويلاً وشاملاً وحقًا أصيلاً حتى تعيش دول المنطقة في أمان.
وجدد “عيش” في ختام تصريحاته، نداءه إلى كل عمال مصر والعرب بضرورة الاصطفاف في تلك اللحظة الفارقة في تاريخ القضية الفلسطينية من أجل وقف الحرب وإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن للأجيال القادمة حقها في العيش بسلام.