أحمد موسى يتحدث عن عدم انتصار أي طرف في حرب إيران وإسرائيل

أحمد موسى: لا انتصار لإسرائيل أو إيران في الحرب الحالية

زعم الصحفي أحمد موسى أن كلاً من إسرائيل وإيران لن تنتصر في الحرب الدائرة بينهما منذ الجمعة الماضية. وهذا ليس تصريحًا غريبًا، بل هو واقع ملموس.

أكد موسى أن في حال انتصار إسرائيل على إيران، ستتمكن من فرض سيطرتها على المنطقة، مشددًا على أن السلاح النووي له تأثير رادع.

التوترات والتصعيد

أضاف موسى أن طهران هددت عبر الحرس الثوري بشن أكبر هجوم في تاريخها على إسرائيل، مشيراً إلى أن خمسة ملايين إسرائيلي، بما في ذلك نتنياهو، قد لجأوا إلى الملاجئ. كما أشار إلى أن قادة الدول السبع لم يكونوا على علم بالتهديدات الإيرانية، وأنهم استخدموا أسلحة حديثة لأول مرة، بينما لم يُطلق سوى عدد قليل من الصواريخ مقارنةً بالليلة السابقة.

وأوضح أن رد الفعل الإيراني والهجوم على إسرائيل جاء نتيجة لتصريحات ترامب حول ضرورة إجلاء 13 مليون نسمة من سكان طهران.

الإستراتيجية الإيرانية والقدرات العسكرية

أكد موسى أن تركيز إيران على تطوير الصواريخ وإهمال الدفاعات الجوية جعلها عرضة للهجمات الإسرائيلية، حيث أعلنت تل أبيب عن تدمير 40% من قدراتها العسكرية.

وتحدث موسى عن محادثته مع خبير في الطاقة النووية حول مفاعل ديمونا واحتمالية تعرضه لهجوم إيراني، موضحًا أن إسرائيل تمتلك ثلاثة مفاعلات، ولكن في حال وجود تهديد، فإن ديمونا ستدمر إسرائيل والمناطق المتضررة ضمن دائرة نصف قطرها 30 كيلومترًا من الأراضي المحتلة، بينما لن تتأثر مصر لكون المفاعل يبعد 80 كيلومترًا عنها.

التجسس وتأثير الولايات المتحدة

وأضاف موسى أن الموساد الإسرائيلي تمكن من تسلل عملاء من جنسيات مختلفة إلى إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدخل الحرب لتدمير مفاعل فوردو النووي إذا لم تقبل طهران العرض الأمريكي الأخير لاستئناف المفاوضات.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تترك لإيران مفاعلًا نوويًا واحدًا فقط، مما يسمح لها بمواصلة برنامجها النووي السلمي على غرار مصر، حيث إن إسرائيل لا تمتلك القنابل اللازمة لتدمير مفاعل فوردو، الذي يقع في منطقة جبلية مشابهة لأفغانستان.

في الختام، أكد موسى أن عودة إيران للمفاوضات وتخليها عن مواقفها وخضوعها للشروط الأمريكية يعني انهيار النظام الإيراني.