شكوك حول الرواية الإيرانية
أعرب اللواء الطيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، عن شكوكه تجاه الرواية الإيرانية بشأن إصابة وإسقاط طائرات إف-16، مشيراً إلى أن الفيديو المتداول قد لا يكون دقيقاً.
وأضاف أن أي ادعاء بإسقاط طائرة مثل إف-35 يستلزم أدلة ملموسة مثل الحطام أو معلومات دقيقة عن الطائرة، موضحاً أن مثل هذه الأحاديث قد تعزز الروح المعنوية.
اقرأ كمان: متى تغلق المحلات التجارية في صيف 2025؟ تعرف على التحديثات الهامة!
تقييم الوضع العسكري
أكد اللواء الطيار هشام الحلبي أن التصريحات الإعلامية من كلا الجانبين لا يمكن استخدامها كأداة لتقييم مجريات الحرب، بل يجب استخدامها لتفهم ما يحدث على الأرض.
مواضيع مشابهة: نتيجة سنوات النقل من الصف الأول الإبتدائي للصف الثاني الأعدادي في الجيزة ظهرت الآن
وأشار إلى أن الطائرات المقاتلة تُقسم إلى ستة أجيال، حيث تتميز طائرة إف-35 بظهورها المتأخر على الرادار نتيجة لنوع الطلاء والسبائك والمعادن المستخدمة في هيكلها.
وأضاف أن طائرات إف-35 تعمل من خارج إيران على مسافة تتراوح بين 80 إلى 100 كيلومتر، وعلى ارتفاعات عالية، مما يجعل الرادار الإيراني غير قادر على اكتشاف هذا النوع من الطائرات بسبب تقنيته القديمة.
القدرات العسكرية الإيرانية
أكد اللواء الركن طيار هشام الحلبي أن طائرة مقاتلة من طراز إف-35 انطلقت لمهاجمة الدفاعات الجوية الإيرانية، وتبعتها طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-22 لاستهداف الأهداف المعينة.
وأوضح أن إيران تفتقر إلى طائرات مقاتلة قوية أو منظومة دفاع جوي فعالة، مشيراً إلى أن هذا الأمر شائع في الحروب، حتى لو كان الفيديو المتداول لسقوط طائرة إف-35 صحيحاً.
وأضاف أن تل أبيب صادقة في ادعائها بالسيطرة على المجال الجوي فوق طهران، حيث يمكنها غزو داخل طهران بـ100 طائرة وتنفيذ عمليات دون مواجهات تذكر مع الجانب الإيراني.
التحديات الجغرافية
أشار اللواء الطيار هشام الحلبي إلى أن الجبال تحمي إيران، وأن الغزو البري لإيران لن يكون مفيداً لا لإسرائيل ولا للولايات المتحدة.
صرّح بأن إيران لم تهاجم القواعد الجوية التي تقلع منها الطائرات الإسرائيلية، ولا المطارات العسكرية، مما أثار تساؤلات حول استراتيجيتها. كما أضاف أن التقديرات تشير إلى أن إيران تمتلك نحو 3000 صاروخ جاهز للإطلاق، وهو رقم تقريبي فقط.