أشعل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر صورة جديدة عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، يظهر فيها برفقة ابنه الأكبر، كريستيانو جونيور. في الصورة، استعرض الثنائي لياقتهما البدنية العالية، لكن ما أثار انتباه المتابعين أكثر هو أظافر قدم رونالدو السوداء، مما أدى إلى تساؤلات عديدة.
في الصورة، يظهر رونالدو (40 عامًا) عاري الصدر بجانب ابنه، الذي يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الخامس عشر. وقد أرفق “الدون” الصورة بتعليق بسيط: “مثل الأب، مثل الابن”، مشيرًا بذلك إلى العلاقة القوية بينهما والتشابه في أسلوبهما الرياضي.
ممكن يعجبك: محمد ياسر يكشف تفاصيل عودته للأهلي وإنهاء التأشيرة
نال المنشور تفاعلًا واسعًا من متابعيه الذين يتجاوز عددهم 657 مليونًا، حيث انقسمت التعليقات بين الإعجاب ببنيته الجسدية وبين التساؤلات حول اللون الأسود الظاهر على أظافر قدمه اليسرى.
السر وراء الأظافر السوداء
تكرار ظهور أظافر رونالدو باللون الأسود دفع البعض للاعتقاد بأنه يتبع موضة غريبة، لكن مصادر رياضية أوضحت أن هذا الأمر يتعلق بإجراء صحي شائع بين الرياضيين المحترفين، خاصة في مجالات مثل الفنون القتالية المختلطة (MMA).
بحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، يلجأ بعض الرياضيين إلى طلاء أظافر القدم أو تغطيتها بطبقة واقية كوسيلة للحماية من العدوى الفطرية والبكتيرية الناتجة عن ارتداء الأحذية الرياضية لفترات طويلة في بيئات رطبة وعرضة للتعرق.
وقد نقلت الصحيفة عن مصدر قوله: “هذا النوع من الحماية ليس جديدًا، فحتى الأسطورة مايك تايسون كان يستخدمه خلال مسيرته.”
ليست المرة الأولى
ظهور رونالدو بأظافر مطلية بالأسود ليس جديدًا. فقد سبق أن ظهر بالمظهر ذاته في مناسبات سابقة.
في أبريل 2023، شارك رونالدو صورة له من داخل الساونا أثناء مرحلة التعافي من التدريبات، حيث كانت أظافره مطلية.
كما لاحظ المتابعون نفس التفاصيل خلال لقائه بمقاتل الـMMA الشهير فرانسيس نغانو في يناير من العام نفسه.
تدعم هذه الوقائع فرضية أن اللون الأسود على أظافر رونالدو ليس له دلالات جمالية أو فنية، بل هو جزء من روتينه الصحي والوقائي كرياضي لا يزال يولي أهمية كبيرة للتفاصيل الدقيقة، حتى في مراحل متقدمة من مسيرته.
شوف كمان: نتيجة مباراة البحرين والسعودية اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
لياقة بدنية رغم الأربعين
رغم بلوغه الأربعين، يواصل رونالدو الحفاظ على مستوى بدني نادر في عالم كرة القدم، ويظهر حرصه الدائم على التأثير الإيجابي في محيطه، خاصةً في حياة أبنائه.