وزير التعليم يلتقي منسقة الأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في تطوير التعليم قبل الجامعي

اجتماع لتعزيز التعاون في مجال التعليم

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة المستقبلية في دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ترحيب الوزير

في بداية اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مشيدًا بالدور الهام الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم القطاع التعليمي في مصر. وأكد على أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متكافئة.

إشادة بانوفا بالتطورات

من جانبها، أثنت إلينا بانوفا على التطورات الشاملة التي شهدها نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مشيرة إلى الإنجازات الملموسة في خفض الكثافات الطلابية وزيادة نسبة حضور الطلاب في المدارس. كما أكدت على تحسين جودة التعليم بما يتماشى مع متطلبات التنمية، معربة عن حرصها على تعزيز التعاون وفقًا لأولويات وزارة التربية والتعليم.

مواضيع التعاون

تناول اللقاء عدة ملفات ذات أولوية في التعاون، حيث تم مناقشة آليات دعم التعليم الدامج ومعالجة التسرب من التعليم، بالإضافة إلى تطوير المناهج لتعزيز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.

التنسيق المستمر

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، بهدف توسيع قاعدة التعاون المشترك ودمج الأولويات في الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.

تركيز على رأس المال البشري

كما تم التأكيد على أهمية تطوير رأس المال البشري وربطه باحتياجات المجتمع، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.

حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.