أعلنت الهيئة العربية للتصنيع عن خططها لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “” الفرنسية العملاقة، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي لهذه السيارة بحلول نهاية عام 2026، بطاقة إنتاجية تصل إلى 240 ألف سيارة.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المحلي، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وتعظيم صادرات المنتجات المصنعة داخل مصر.
اقرأ كمان: تقنية مبتكرة لتحويل نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، مختار عبد اللطيف، لبحث أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص محليًا ودوليًا، دعمًا لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
من نفس التصنيف: وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون والشراكة
تصنيع السيارة الجديدة سيتم حصريًا داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع دون إنتاجها في أي من مصانع مجموعة ستيلانتس الأخرى على مستوى العالم.
تنتج الهيئة العربية للتصنيع سيارات طراز “” محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025
تم إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025، ومن المقرر إنتاج نحو 7 آلاف سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة.
أوضح اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وزيادة معدلات التصدير ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي اطّلع على مجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
تعميق التصنيع المحلي
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وزيادة معدلات التصدير ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية دعمًا للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس السيسي اطّلع على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وتفقد الرئيس السيسي عددًا من سيارات طراز “سيتروين C4X” التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
إنتاج 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات
وأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفًا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حاليًا الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “ستيلانتس”، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعمًا لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة.