تزامنًا مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، سجلت الأسعار أعلى مستوياتها تقريبًا خلال شهر، وسط توقعات بزيادة أخرى في حال استمر الصراع.
تحديث جديد في مصر اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إليك آخر التفاصيل
أسعار الذهب اليوم
– عيار 24: 5646 جنيه للجرام.
من نفس التصنيف: الجبلي يشارك في جلسة حول الاقتصاد الدائري ضمن حملة “قللها” بالتعاون مع البيئة واليونيدو واليابان
– عيار 21: 4940 جنيه للجرام.
– عيار 18: 4234 جنيه للجرام.
مقال مقترح: أسعار الذهب والدولار ترتفع في البورصة المصرية اليوم الثلاثاء 10-6-2025
– الجنيه الذهب: 39,520 جنيه.
تراجعت الأسهم الأميركية بشكل حاد، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد أن شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وردت الأخيرة بضرب تل أبيب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة وزاد من تعقيد الوضع في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
تكبدت الأسهم خسائر في نهاية يوم الجمعة، حيث تراجعت بمعدل كبير مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة وسط التصعيد العسكري. انخفض مؤشر داو جونز 769 نقطة، أي بنسبة 1.79% ليصل إلى 42,197.79 نقطة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.28% إلى 5,976.96 نقطة، وخسر مؤشر ناسداك المركب 1.30% ليصل إلى 19,406.83 نقطة. كما تراجعت أسهم شركات مثل نفيديا وتسلا، التي قادت انتعاش السوق منذ أدنى مستوياتها في أبريل، حيث فضل المستثمرون الابتعاد عن المخاطر.
في الجهة المقابلة، ارتفعت أسهم شركات الدفاع، حيث زادت أسهم إكسون موبيل وشيفرون بأكثر من 2% و1% على التوالي، بينما قفزت أسهم لوكهيد مارتن وRTX Corp بنحو 3%.
أكد بنك على توقعاته بأن الطلب القوي من البنوك المركزية سيرفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. بينما يتوقع بنك أوف أمريكا أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
أظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يغطي وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 يونيو، انخفاضًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق بمقدار 987 عقدًا مقارنة بالتقرير السابق، كما انخفضت عقود البيع بمقدار 563 عقدًا.
يعكس التقرير انخفاض حركة خروج الاستثمارات، مما قد يشير إلى استعداد لعودة الطلب على الذهب كاستثمار، خاصة في ظل عدم الاستقرار الحالي في الأسواق المالية بسبب التوترات الجيوسياسية المستمرة.