أستاذ دراسات إسرائيلية يكشف مفاجأة عن الإعلام الأجنبي تحت رقابة تل أبيب

تحليل الدكتور أحمد فؤاد أنور حول الضربة العسكرية

أشار الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إلى أن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الضربة العسكرية قد تلاشت تمامًا. جاء ذلك بعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني، على الرغم من امتلاكه أنظمة دفاعية متقدمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، بالإضافة إلى أنظمة أميركية مشتركة.

الرقابة العسكرية وتأثيرها على المعلومات

لفت أنور إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تتعمد إخفاء الحجم الحقيقي للخسائر في الأرواح والبنية التحتية. حيث أن الأرقام الرسمية المعلنة تقل بكثير عن تلك التي يتم تداولها في الشبكات غير الرسمية. كما أكد أن وسائل الإعلام الأجنبية تخضع أيضًا للرقابة الإسرائيلية، مما يدفع المواطنين للبحث عن الحقيقة عبر منصات مثل تيليجرام وتويتر.

أهداف الهجمات الإيرانية

وذكر أن إيران لم تشن هجماتها بشكل عشوائي، بل استهدفت مواقع حساسة مثل مراكز الأبحاث العسكرية، ومعهد حاييم زيم للكيمياء، بالإضافة إلى المناطق القريبة من مفاعل ديمونا المتآكل. ووصف هذا الهجوم بأنه رسالة مزدوجة: تعكس فقدان الهيبة وتحذر من تطورات مستقبلية محتملة.