استمرت أسعار الذهب في السوق المحلي في الارتفاع، حيث شهدت جميع الأعيرة الذهبية زيادة ملحوظة، وجاء ذلك نتيجة لتزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وقد اقتربت أسعار الذهب من أعلى مستوى تاريخي سجله في أبريل الماضي، والذي بلغ 3500 دولار للأونصة.
سعر الذهب في مصر اليوم الإثنين 16-6-2025
يقدم موقع “” الإخباري أسعار الذهب اليوم الإثنين 16-6-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية المتاحة في محلات الصاغة.
مقال مقترح: تصدير الصناعات الغذائية يقود الثورة الجديدة بفضل الطباعة الرقمية والاتجاهات المستدامة
بورصة الذهب مباشر
سجل سعر الذهب عالميًا الآن 3433 دولارًا للأوقية.
سعر الذهب عيار 18
سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم بلغ 4234 جنيهًا للشراء.
سعر جرام الذهب عيار 21
أما سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا، فقد وصل إلى 4940 جنيها دون احتساب المصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
سعر الذهب عيار 24
بينما سجل سعر الذهب عيار 24 الأعلى قيمة 5646 جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم
سعر الجنيه الذهب في مصر بلغ الآن 39.520 جنيها.
وأشار شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في أوقات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح شريف سامي أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، مما يجعل تحديد سعره في السوق المصري مرتبطًا بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه، وأضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعتبر وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تحظى بتوافق عالمي على مكانتها وقيمتها.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب في مصر، أكد سامي أن التنبؤ بقمة أو قاع الأسعار يعد أمرًا صعبًا، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، إذ يُعتبر الذهب استثمارًا آمنًا على المدى الطويل لا يُسبب خسائر.
وتابع قائلاً إن الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية مقارنة بالستينيات والتسعينيات، بينما حافظ الذهب على قيمته، مما يعكس تراجع معظم العملات أمام المعدن النفيس.
من نفس التصنيف: نتيجة الترم الثاني لطلاب آثار عين شمس 2025 مع نسبة نجاح كاملة لبعض البرامج
وفي هذا السياق، نوه سامي إلى وجود أسهم في السوق المصري توفر عوائد تصل إلى 25% و26%، مشددًا على ضرورة تنويع الاستثمارات بين الأسهم والذهب والشهادات البنكية لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.